القراءات العشر الكبرى و الصغرى

الفرق بين القراءات العشر الصغرى والقراءات العشر الكبرى

القراءات العشر الكبرى و الصغرى

ما هي القراءات العشر

هي القراءات السبع التي تنسب إلى الأئمة السبعة المشهورين مضافا إليهم الأئمة الثلاثة، وهم:

  1. ابن عامر الشامي (ت ١١٨ هـ)
  2. وابن كثير المكي (ت ١٢٠ هـ)
  3. وعاصم بن أبي النجود (ت ١٢٧ هـ)
  4. وأبو عمرو البصري (ت ١٥٤ هـ)
  5. وحمزة الزيات (ت ١٥٦ هـ)
  6. ونافع المدني (ت ١٦٩ هـ)
  7. والكسائي (ت ١٨٩ هـ)

والثلاث الذين يكتمل بهم العشرة، وهم:

  1. أبو جعفر المدني (١٣٠ هـ)
  2. ويعقوب الحضرمي (ت ٢٠٥ هـ)
  3. وخلف البزار (ت ٢٢٩ هـ)،

والقراءات العشر متواترة عند المسلمين يتلقاها جيل إثر جيل حتى وقتنا الحاضر.

القراءات العشر الصغرى

 القراءات العشر الصغرى: وهي القراءات المتواترة التي تضمنتها الشاطبية في القراءات السبع والدرة في القراءات الثلاث المكملة للعشر

أي: هي القراءات السبعة المتواترة: (قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي) المنثورة في التيسير لأبي عمرو الداني، والشاطبية لأبي القاسم الشاطبي.

مضافا إليها القراءات الثلاث: (قراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف) المذكورة في الدرة المضيئة لابن الجزري.

وقد وردت من عشرين طريقا، وسميت بذلك لقلة طرقها بالنسبة للقراءات العشر الكبرى الواردة من زهاء ألف طريق.

و اعتبرت هذه القراءات هي القراءات العشر الصغرى، لأن مجموع ما فيها من الطرق واحد وعشرون طريقا فقط.

القراءات العشر الكبرى

وهي القراءات المتواترة التي تضمنتها طيبة النشر في القراءات العشر، وقد وردت من زهاء ألف طريق، وسميت بذلك لكثرة طرقها بالنسبة للقراءات العشرة الصغرى.

أي: هي القراءات العشر: (قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبي جعفر ويعقوب وخلف) المبثوثة في طيبة النشر وأصله النشر لابن الجزري.

- وعدت هذه القراءات من هذين الكتابين القراءات العشر الكبرى، لأن طرقها ثمانون طريقا تحقيقا، وتتشعب هذه الطرق إلى تسعمائة وثمانين طريقا.

 

معنى القراءات السبع والعشرية 


 أول ما اشتُهِرت القراءات ، اشتهرت بالقراءات السبع ..
وجُعِل لكل قارئ راويان فقط اقتصاراً واصطلاحاً مع وجود غيرهم- انظر الصورة ..
هؤلاء السبعة ، وضع الإمام الشاطبي قواعد قراءاتهم في كتاب سمّاه بالشاطبية ..

* أُضيف إليها ثلاث قراءات بعدها على يد الإمام ابن الجزري ،
وهم يعقوب الحضرمي .. و أبو جعفر .. وخلف البزّار ..
أيضاَ لكل واحد منهم راويان قياساً على الاصطلاح السابق ( يعقوب له روح ورويس .. أبو جعفر له ابن وردان وابن جماز .. خلف البزار له ادريس واسحاق ) ..
هؤلاء القرّاء الثلاثة وضع قواعدهم في كتابه سمّاه بالدرّة ..

( السبعة ) من الشاطبية + ( الثلاثة ) من الدرة = القراءات العشر الصغرى ..

سمّيناها بالصغرى؛ لأنه جُعل لكل راوي تلميذ واحد ينقل إلينا الرواية .. مثلاً ..
رواية حفص التي نقرؤها اليوم ، نقلها إلينا تلميذه عبيد بن الصباح ،
واسم هذا الطالب ذُكر في الشاطبية .. فتكون رواية حفص من الشاطبية ..
عشر قراءات = عشرون رواية ( ولكل راوٍ طالب ) = عشرون طالباً ..

* ابن الجزري وضع كتاباً سماه ( النشر ) ، 
دوّن فيه القراء العشر وتلامذتهم ، وأضاف فوقهم تلاميذ آخرين زيادة ..
سميناها بـ " القراءات العشر الكبرى " لزيادة عدد التلاميذ وزيادة الأوجه .. 
إذاً : عشر قراءات = عشرون راوية = ألف طالب .. !! 
مثلاً ؛ رواية حفص أضاف لها تلميذ آخر لعبيد ، هو عمرو بن الصباح .. 
فلو قرأت لهذا الجديد ( عمرو ) ، تكون رواية حفص من طريق النشر ( لأنه من إضافات النشر ) .. 
وقس هذا على مستوى جميع القراءات العشر ..
وكل تلميذ له مروية مختلفة عن الآخر .. قد يكون اختلافاً جذرياً ، وقد يكون بسيطاً ..

* على أي اساس اخترنا هذه القراءات العشر دون غيرها ..؟؟ 

  • 1- التواتر : ما رواه جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب ..
  • 2- موافقة رسم المصحف ولو احتمالاً
  • 3- موافقة اللغة العربية .