تم تأسيس موقع القرآن الكريم بالرسم العثماني و موقع الحمد لله كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة , وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
مجتمعنا
القرآن الكريم
#آداب_الدعاء
السؤال ( 1262) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف حالكم اخواني الكرام شيخنا الفاضل
نعلم أن حمد الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم في بداية الدعاء سنة وهي واردة عن النبي والصحابة
في بداية الدعاء وفي نهايته
ولكن السؤال هو
اذا كان الإمام يريد أن يدعي ويريد ان يطبق سنة النبي صلى الله عليه وسلم اي انهو يريد أن يحمد الله ويصلي على النبي في اول الدعاء وفي نهايته.ولكن هل يقوله جهراً ام سراً
وجزاك الله خيرا
الجواب ( 1262) السنة في الدعاء المخافتة ما لم يكن هناك داع للجهر، قال تعالى { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } وَقَالَ تَعَالَى عَنْ زَكَرِيَّا : { إذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا } . بَلْ السُّنَّةُ فِي الذِّكْرِ كُلِّهِ ذَلِكَ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ } . وَفِي الصَّحِيحَيْنِأَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا مَعَهُ فِي سَفَرٍ فَجَعَلُوا يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أَيُّهَا النَّاسُ أَرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ; فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا وَإِنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا إنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إلَى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ رَاحِلَتِهِ } .
فالإمام يكون دعاؤه بالجهر، فليجهر بالحمد وثناء لله والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أبو إسحق