قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن غضب الله وسخطه في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامٖ وَٰحِدٖ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرٗا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61]
للكرامة ثمنٌ، وللعزَّة تكاليفُ، وبعض الناس لا يريد أن يضحِّيَ بشيء لينالَ كرامته وعزَّته، ولو بتَرك مألوفٍ من مألوفات حياته الرَّتيبة! نظرُ العبد قاصر، واختياره مهما قويَ ضعيف، ولو عرَف اللهَ حقَّ معرفته لعلم أن خِيَرة الله له خيرٌ من خِيَرته لنفسه، لكنه ظلومٌ جهول.
لا يزال بعضُ العِباد كذلك في كلِّ زمان ومكان، يؤثرون الأدنى ويستبدلونه بالذي هو خير، بسببٍ من طول الأمَل، والغفلة عن قُرب الأجل.
الإصرار على الكفر والتمادي في الفسوق جزاؤه الذلَّة والمسكنة، ومن أراد الخروجَ من خيمة الذلِّ التي نصبها بذنوبه فليُصلح حاله مع ربِّه.
سيبقى اليهود في جميع الأزمنة أذلَّ الأمم، وأكثرَهم صَغارًا، مهما جمعوا من المال وبلغوا من الدنيا.
هكذا هي الذنوبُ يجرُّ بعضُها بعضًا حتى يتمرَّغَ صاحبُها في أوحال الكفران، وهل حمل اليهودَ على قتل أنبيائهم إلا تماديهم في العِصيان، ومضيِّهم في طرقِ الغَيِّ والطغيان؟! هلَّا اعتبرنا بحال مَن لم يرضَ بقضاء الله ولم يشكره على نَعمائه، ولم يصبِر على بلوائه، كيف ألبسَه الله حبَّ الدنيا، وأهبطه من الدرجة العُليا؟
سورة: البقرة - آية: 61  - جزء: 1 - صفحة: 9
﴿ضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَيۡنَ مَا ثُقِفُوٓاْ إِلَّا بِحَبۡلٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلٖ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 112]
لتحذر الأمَّة من الكفر بآيات الله، وترك الاحتكام إليها، والعصيان والعدوان؛ فإنها أسبابٌ لغضب الله، وطريقٌ إلى الهزيمة والهَوان.
الإقدام على المعاصي، والاستهانة بمجاوزة الحدود قد تكون بريدًا إلى الكفر، فلا تزال السيِّئة تستدعي أخواتِها حتى تُوردَ صاحبَها المهالك.
كم من معصيةٍ أحاطت بأمَّةٍ أو مجتمع أو فردٍ حتى ألقَت بهم في مهاوي الرَّدى!
سورة: آل عمران - آية: 112  - جزء: 4 - صفحة: 64
﴿أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 162]
الصادق حقًّا في طلب رضوان الله تعالى يبذل في طلبه ما يستطيع من الاتِّباع، ولا يتَّكل على الأمانيِّ والأحلام.
لا يستوي في حُكم الله وحِكمته، وفِطَر خَلقه وعباده، مَن كان دأبَه طلبُ ما يرضي ربَّه، ومَن كان مُكبًّا على مخالفته وعصيان أمره.
سورة: آل عمران - آية: 162  - جزء: 4 - صفحة: 71
﴿وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا ﴾ [النساء: 93]
القتل العمدُ للنفس المؤمنة هو الكبيرةُ التي لا تكفِّرها ديةٌ مسلَّمة، ولا عتقُ رقبةٍ مؤمنة، وإنما يُوكَل جزاؤها إلى الله الحكَم العدل، فيا ويلَ قاتلِ المؤمنين، من غضب ربِّ العالمين! قتل المؤمن عمدًا، يُورِد صاحبَه جهنَّم ويخلِّده فيها، مع غضب الله عليه، وإحلالِه لعنتَه به، وإعدادِه العذابَ العظيم له، ما لم يتُب توبةً صادقة قبل مماته.
سورة: النساء - آية: 93  - جزء: 5 - صفحة: 93
﴿قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّٰغُوتَۚ أُوْلَٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 60]
أيُّ قوم أولئك الذين أغضبوا الحليـمَ الرحيـم حـــتى باؤوا بغضبه، وعوقبوا بلعنته؟! إنهم ما نالوا تلك العقوبةَ إلا لشدة جَرائرهم، وشنيع جرائمهم.
ما أعظمَ الإنسانَ عندما يحيا الحياةَ التي أرادها اللهُ له! غير أنه يهبِط عن هذا الأفق السامي إلى رُتبة أخسِّ الحيَوانات وأحقرها حين يهبِط به عملُه حائدًا عن الصراط المستقيم.
من العَجب سُخريَّةُ عبَّاد الشهـوات بأهـــل الصلـوات، واحتقارُ أهل الشرك أهلَ التوحيد، ولو نظروا إلى ما هم عليه لما سخِروا، ولكنَّ دَنيَّ النفس يطلب العلوَّ باحتقار الآخرين.
ما أبعدَ ذوي الخطايا الكبيرة عن بلوغ مراتب العلو! فالأعمالُ هي التي تَبلغ بصاحبها الآفاق، أو تهوي به إلى قاع الأعماق.
سورة: المائدة - آية: 60  - جزء: 6 - صفحة: 118
﴿تَرَىٰ كَثِيرٗا مِّنۡهُمۡ يَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَفِي ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَٰلِدُونَ ﴾ [المائدة: 80]
من صنيع مرضى القلوب في كلِّ زمان موالاةُ أعداء الدين، من المشركين والملحدين، ومناصرتُهم على المؤمنين، وقد عانى رسولُ الله ﷺ وصحابتُه بسببهم ما عانَوا.
كثيرًا ما يُؤتى الإنسانُ من قِبَل نفسه، حين تسوِّل له الشرَّ وتزيِّنه، وتُغريه به وتَفتِنه، فطوبى له إن أدَّبها وربَّاها، وعلى مراقبة الله حمَلها وزكَّاها.
لو رأى مُقارفُ المعاصي ما تَجنيه عليه من العقاب لاشتدَّ منها حذرُه، ولكن نعوذ بالله من الغفلة.
سورة: المائدة - آية: 80  - جزء: 6 - صفحة: 121
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ سَيَنَالُهُمۡ غَضَبٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّةٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُفۡتَرِينَ ﴾ [الأعراف: 152]
لا يغترَّنَّ أحدٌ بإمهال الله مَن قد استوجب غضبَه؛ فإن الله تعالى يُمهِل ولا يُهمِل، وسوف يأتي الردعُ ويحِلُّ الجزاءُ العادل.
قال سفيانُ بن عُيَينة: (ليس في الأرض صاحبُ بدعةٍ إلا وهو يجد ذِلَّةً تغشاه).
سورة: الأعراف - آية: 152  - جزء: 9 - صفحة: 169
﴿وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفٗا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٖ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [الأنفال: 16]
إن التراجع المنظَّمَ ليس تولِّيًا؛ ففرقٌ بين مَن يفِرُّ ليَكُرَّ، ومَن يفِرُّ ليَسلَمَ ولو أُصيب أخوه، وفرقٌ بين مَن يفرُّ ليقوِّيَ فئةً يتحيَّز إليها، ومن يفرُّ لينجوَ ولو ضعُفت فئتُه.
الفارُّ من الزحف ولو كان واحدًا، هو في المعركة كالجماعة، فلو أدبر لكان أثرُه في غيره كبيرًا، فهو يستحقُّ غضبَ الله وعذابه.
سورة: الأنفال - آية: 16  - جزء: 9 - صفحة: 178
﴿مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرٗا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ﴾ [النحل: 106]
لا بدَّ لمَن عرَف الحقَّ أن يعملَ بمقتضاه، فإن خالفه باختياره فأيُّ نفع لمعرفته تلك؟! الإسلام يراعي نفوسَ البشر، فلا يؤاخذُها بما خرج عن طاقتها، وصعُب عليها احتمالُه، معتبرًا أن الأصل ما يكمُنُ في النفوس من الإيمان، لا ما خالف ذلك من أعمال الجوارح عند الإكراه.
لا يكون الإكراهُ عذرا، لمَن قد شرح بالكفر صدرا.
لا ينشرح قلبٌ اطمأنَّ بالإيمان إلى عقائد الكافرين ولا إلى مقولاتهم، ولا يتشوَّفُ إليها، ولا يرضى بها.
ليست العقيدةُ بصفقةٍ قابلةٍ للبيع والمساومة، والربحِ والخسارة، والأخذِ والردِّ، بل هي أعلى من ذلك وأكرم، وأعزُّ وأعظم.
عجبًا لمَن يطلب رضا الكافرين بكفره بربِّ العالمين! واللهُ هو الأحقُّ بالإرضاء تبارك وتعالى، فمَن فعل ذلك باءَ بغضبه، واصطلى بعذابه.
سورة: النحل - آية: 106  - جزء: 14 - صفحة: 279
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُ مِن مَّقۡتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ إِذۡ تُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلۡإِيمَٰنِ فَتَكۡفُرُونَ ﴾ [غافر: 10]
المفلح مَن زكَّى نفسه، والخائب مَن دسَّاها، فالأوَّل يفوز بالنعيم والرضوان، والآخَر تحت مقتٍ شديد من الله في الدنيا، وسوف يَمقُت هو نفسَه في الآخرة.
هذا أعظمُ عقاب عند أولي الألباب؛ لأن مَن علمَ أن مولاه عليه غضبان، علم أنه لا ينفعُه ندم ولا أحزان، ولا يُغني عنه شفاعةُ إنس ولا جان.
سورة: غافر - آية: 10  - جزء: 24 - صفحة: 468
﴿وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا ﴾ [الفتح: 6]
اجتمعوا على عداوة الإسلام والمسلمين، فجاء العذاب ليجمعَهم كذلك، فالطريق الذي اتَّفقوا فيه أوصلهم إلى غاية واحدة.
ظنَّ المنافقون والمشركون أن الله سيخذُل دينه، ويُسلِم رسوله، فكان الخِذلانُ حظَّهم، والسوءُ نصيبَهم.
ما أعظمَها من عقوبات تنتظر أولئك الكافرين! فالعذاب جزاؤهم، والغضب واللعن تحيَّة لهم، ونار جهنَّم دارهم التي يأوون إليها، نسأل الله السلامة من غضبه وجميع عقابه.
سورة: الفتح - آية: 6  - جزء: 26 - صفحة: 511
﴿۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ﴾ [المجادلة: 14]
محبَّة الله تقتضي محبَّةَ أوليائِه، وبغضَ خصومه وأعدائِه، ومن أعجَب العَجَب أن يدَّعيَ عبدٌ محبَّةَ الله ثم يواليَ مَن غضب الله عليه.
أشدُّ الناس حُمقًا مَن استدبر أهلَ ملَّتِه، وأقبل على أعداء دينه وأمَّتِه، فلم يحظَ برضاهم، وباء بسخَط من الله وغضب! أعمالُ القلوب من أعظم الأعمال، ولذا كانت موالاةُ أعداء الله من شرِّ ما يوجب غضبَ الله والعذابَ الأليم.
سورة: المجادلة - آية: 14  - جزء: 28 - صفحة: 544


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


النذر نبي الله نوح خصائص الرسالة المحمدية اسم الله الباطن شهر رمضان القتال قتال من ألقى سلاح الجزاء بالعمل الأنبياء والمرسلين ملك الناس


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, April 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب