سورة الحجرات مكتوبة برواية البزي بالخط العثماني

سورة الحجرات مدنية | رقم السورة: 49 - عدد آياتها برواية حفص : 18 عدد كلماتها : 353 - اسمها بالأنجليزي : The Inner Apartments

التفسير الميسر برواية ورش برواية قالون
برواية شعبة رواية السوسي برواية قنبل
برواية الدوري برواية حفص استماع mp3

سورة الحجرات مكتوبة برواية البزي عن ابن كثير

بسم الله الرحمن الرحيم

يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (1) يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُواْ أَصۡوَٰتَكُمُۥ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمُۥ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمُۥ وَأَنتُمُۥ لَا تَشۡعُرُونَ (2) إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمُۥ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمُۥ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُمُۥ مَغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمُۥ لَا يَعۡقِلُونَ (4) وَلَوۡ أَنَّهُمُۥ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمُۥ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمُۥۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (5) يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن جَآءَكُمُۥ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُواْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمُۥ نَٰدِمِينَ (6) وَٱعۡلَمُواْ أَنَّ فِيكُمُۥ رَسُولَ ٱللَّهِۚ لَوۡ يُطِيعُكُمُۥ فِي كَثِيرٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ لَعَنِتُّمُۥ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَزَيَّنَهُۥ فِي قُلُوبِكُمُۥ وَكَرَّهَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكُفۡرَ وَٱلۡفُسُوقَ وَٱلۡعِصۡيَانَۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلرَّٰشِدُونَ (7) فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعۡمَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ (8) وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِي تَبۡغِي حَتَّىٰ تَفِيٓءَ ا۪لَىٰ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَآءَتۡ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُواْۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ (9) إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمُۥۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمُۥ تُرۡحَمُونَ (10) يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمُۥ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُواْ أَنفُسَكُمُۥ وَلَآ تَّنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ (11) يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَلَآ تَّجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُمُۥ بَعۡضًاۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمُۥ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِۦ مَيۡتٗا فَكَرِهۡتُمُوهُۥۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٞ رَّحِيمٞ (12) يَٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُمُۥ مِن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمُۥ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَّعَارَفُواْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمُۥ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمُۥۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٞ (13) ۞قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُواْ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا يَدۡخُلِ ٱلۡإِيمَٰنُ فِي قُلُوبِكُمُۥۖ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتۡكُمُۥ مِنۡ أَعۡمَٰلِكُمُۥ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمُۥ وَأَنفُسِهِمُۥ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ (15) قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمُۥ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (16) يَمُنُّونَ عَلَيۡكَ أَنۡ أَسۡلَمُواْۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسۡلَٰمَكُمُۥۖ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيۡكُمُۥ أَنۡ هَدَىٰكُمُۥ لِلۡإِيمَٰنِ إِن كُنتُمُۥ صَٰدِقِينَ (17) إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ (18)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب