سورة الجمعة مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو

بسم الله الرحمن الرحيم

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ اِ۬لۡمَلِكِ اِ۬لۡقُدُّوسِ اِ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡحَكِيمِ (1) هُوَ اَ۬لَّذِي بَعَثَ فِي اِ۬لۡأُمِّيِّـۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ اُ۬لۡكِتَٰبَ وَاَلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (2) وَءَاخَرِينَ مِنۡهُمۡ لَمَّا يَلۡحَقُواْ بِهِمۡۚ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ (3) ذَٰلِكَ فَضۡلُ اُ۬للَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَاَللَّهُ ذُو اُ۬لۡفَضۡلِ اِ۬لۡعَظِيمِ (4) مَثَلُ اُ۬لَّذِينَ حُمِّلُواْ اُ۬لتَّوۡر۪ىٰةَ ثُمَّ لَمۡ يَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ اِ۬لۡحِم۪ارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ اُ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِۚ وَاَللَّهُ لَا يَهۡدِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ (5) قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ هَادُوٓاْ إِن زَعَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ أَوۡلِيَآءُ لِلَّهِ مِن دُونِ اِ۬لنّ۪اسِ فَتَمَنَّوُاْ اُ۬لۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوۡنَهُۥٓ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَاَللَّهُ عَلِيمُۢ بِالظَّٰلِمِينَ (7) قُلۡ إِنَّ اَ۬لۡمَوۡتَ اَ۬لَّذِي تَفِرُّونَ مِنۡهُ فَإِنَّهُۥ مُلَٰقِيكُمۡۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ اِ۬لۡغَيۡبِ وَاَلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (8) يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ اِ۬لۡجُمُعَةِ فَاَسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ اِ۬للَّهِ وَذَرُواْ اُ۬لۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ اِ۬لصَّلَوٰةُ فَاَنتَشِرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَاَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ اِ۬للَّهِ وَاَذۡكُرُواْ اُ۬للَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا اِ۪نفَضُّوٓاْ إِلَيۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ قُلۡ مَا عِندَ اَ۬للَّهِ خَيۡرٞ مِّنَ اَ۬للَّهۡوِ وَمِنَ اَ۬لتِّجَٰرَةِۚ وَاَللَّهُ خَيۡرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَ (11)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب