سورة البلد مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو

بسم الله الرحمن الرحيم

لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا اَ۬لۡبَلَدِ (1) وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا اَ۬لۡبَلَدِ (2) وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدۡ خَلَقۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحۡسِبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ (5) يَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالٗا لُّبَدًا (6) أَيَحۡسِبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ (7) أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ (8) وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ (9) وَهَدَيۡنَٰهُ اُ۬لنَّجۡدَيۡنِ (10) فَلَا اَ۪قۡتَحَمَ اَ۬لۡعَقَبَةَ (11) وَمَآ أَدۡر۪ىٰكَ مَا اَ۬لۡعَقَبَةُ (12) فَكَّ رَقَبَةً (13) أَوۡ أَطۡعَمَ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ (14) يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ (15) أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِالصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡاْ بِالۡمَرۡحَمَةِ (17) أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ اُ۬لۡمَيۡمَنَةِ (18) وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ اُ۬لۡمَشۡـَٔمَةِ (19) عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ (20)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب