سورة الفرقان مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

بسم الله الرحمن الرحيم

تَبَارَكَ اَ۬لَّذِي نَزَّلَ اَ۬لۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِيَكُونَ لِلۡعَٰلَمِين نَّذِيرًا (1) اِ۬لَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَلَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي اِ۬لۡمُلۡكِ وَخَلَق كُّلَّ شَيۡءٖ فَقَدَّرَهُۥ تَقۡدِيرٗا (2) وَاَتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦ ءَالِهَةٗ لَّا يَخۡلُقُونَ شَيۡـٔٗا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ وَلَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا وَلَا يَمۡلِكُونَ مَوۡتٗا وَلَا حَيَوٰةٗ وَلَا نُشُورٗا (3) وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ إِنۡ هَٰذَا إِلَّا إِفۡكٌ اِ۪فۡتَر۪ىٰهُ وَأَعَانَهُۥ عَلَيۡهِ قَوۡمٌ ءَاخَرُونَۖ فَقَد جَّآءُو ظُلۡمٗا وَزُورٗا (4) وَقَالُواْ أَسَٰطِيرُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ اَ۪كۡتَتَبَهَا فَهۡيَ تُمۡلَىٰ عَلَيۡهِ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا (5) قُلۡ أَنزَلَهُ اُ۬لَّذِي يَعۡلَمُ اُ۬لسِّرَّ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا (6) وَقَالُواْ مَالِ هَٰذَا اَ۬لرَّسُولِ يَاكُلُ اُ۬لطَّعَامَ وَيَمۡشِي فِي اِ۬لۡأَسۡوَاقِ لَوۡلَا أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَلَكٞ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا (7) أَوۡ يُلۡقَىٰ إِلَيۡهِ كَنزٌ أَوۡ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةٞ يَاكُلُ مِنۡهَاۚ وَقَالَ اَ۬لظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا (8) اِ۟نظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ اَ۬لۡأَمۡثَٰلَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلٗا (9) ۞تَبَارَكَ اَ۬لَّذِي إِن شَآءَ جَعَل لَّكَ خَيۡرٗا مِّن ذَٰلِكَ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ وَيَجۡعَل لَّك قُّصُورَۢا (10) بَلۡ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِمَن كَذَّب بِّالسَّاعَة سَّعِيرًا (11) إِذَا رَأَتۡهُم مِّن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظٗا وَزَفِيرٗا (12) وَإِذَا أُلۡقُواْ مِنۡهَا مَكَانٗا ضَيِّقٗا مُّقَرَّنِينَ دَعَوۡاْ هُنَالِكَ ثُبُورٗا (13) لَّا تَدۡعُواْ اُ۬لۡيَوۡمَ ثُبُورٗا وَٰحِدٗا وَاَدۡعُواْ ثُبُورٗا كَثِيرٗا (14) قُلۡ أَذَٰلِكَ خَيۡرٌ أَمۡ جَنَّةُ اُ۬لۡخُلۡدِ اِ۬لَّتِي وُعِدَ اَ۬لۡمُتَّقُونَۚ كَانَتۡ لَهُمۡ جَزَآءٗ وَمَصِيرٗا (15) لَّهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ خَٰلِدِينَۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعۡدٗا مَّسۡـُٔولٗا (16) وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ فَيَقُولُ ءَٰا۬نتُمۡ أَضۡلَلۡتُمۡ عِبَادِي هَٰؤُلَآءِ اَ۬مۡ هُمۡ ضَلُّواْ اُ۬لسَّبِيلَ (17) قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ مَا كَانَ يَنۢبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِن مَّتَّعۡتَهُمۡ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ نَسُواْ اُ۬لذِّكۡرَ وَكَانُواْ قَوۡمَۢا بُورٗا (18) فَقَدۡ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا يَسۡتَطِيعُونَ صَرۡفٗا وَلَا نَصۡرٗاۚ وَمَن يَظۡلِم مِّنكُمۡ نُذِقۡهُ عَذَابٗا كَبِيرٗا (19) وَمَا أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِنَ اَ۬لۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمۡ لَيَاكُلُونَ اَ۬لطَّعَامَ وَيَمۡشُونَ فِي اِ۬لۡأَسۡوَاقِۗ وَجَعَلۡنَا بَعۡضَكُمۡ لِبَعۡضٖ فِتۡنَةً أَتَصۡبِرُونَۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرٗا (20) ۞وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا لَوۡلَا أُنزِلَ عَلَيۡنَا اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ أَوۡ نَر۪يٰ رَبَّنَاۗ لَقَدِ اِ۪سۡتَكۡبَرُواْ فِي أَنفُسِهِمۡ وَعَتَوۡ عُتُوّٗا كَبِيرٗا (21) يَوۡمَ يَرَوۡنَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَةَ لَا بُشۡر۪يٰ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُجۡرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجۡرٗا مَّحۡجُورٗا (22) وَقَدِمۡنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنۡ عَمَلٖ فَجَعَلۡنَٰه هَّبَآءٗ مَّنثُورًا (23) أَصۡحَٰبُ اُ۬لۡجَنَّةِ يَوۡمَئِذٍ خَيۡرٞ مُّسۡتَقَرّٗا وَأَحۡسَنُ مَقِيلٗا (24) وَيَوۡمَ تَشَقَّقُ اُ۬لسَّمَآءُ بِالۡغَمَٰمِ وَنُزِّلَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَة تَّنزِيلًا (25) اِ۬لۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٍ اِ۬لۡحَقُّ لِلرَّحۡمَٰنِۚ وَكَانَ يَوۡمًا عَلَى اَ۬لۡكٰ۪فِرِينَ عَسِيرٗا (26) وَيَوۡمَ يَعَضُّ اُ۬لظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيۡهِ يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِيَ اَ۪تَّخَذتُّ مَعَ اَ۬لرَّسُولِ سَبِيلٗا (27) يَٰوَيۡلَتَىٰ لَيۡتَنِي لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِيلٗا (28) لَّقَدۡ أَضَلَّنِي عَنِ اِ۬لذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذ جَّآءَنِيۗ وَكَانَ اَ۬لشَّيۡطَٰنُ لِلۡإِنسَٰنِ خَذُولٗا (29) وَقَالَ اَ۬لرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوۡمِيَ اَ۪تَّخَذُواْ هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورٗا (30) وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّٗا مِّنَ اَ۬لۡمُجۡرِمِينَۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيٗا وَنَصِيرٗا (31) وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ اِ۬لۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةٗ وَٰحِدَةٗۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلۡنَٰهُ تَرۡتِيلٗا (32) وَلَا يَاتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِينَٰكَ بِالۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا (33) اِ۬لَّذِينَ يُحۡشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ إِلَىٰ جَهَنَّمَ أُوْلَٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضَلُّ سَبِيلٗا (34) وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى اَ۬لۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَا مَعَهُۥ أَخَاه هَّٰرُونَ وَزِيرٗا (35) فَقُلۡنَا اَ۪ذۡهَبَا إِلَى اَ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَدَمَّرۡنَٰهُمۡ تَدۡمِيرٗا (36) وَقَوۡمَ نُوحٖ لَّمَّا كَذَّبُواْ اُ۬لرُّسُلَ أَغۡرَقۡنَٰهُمۡ وَجَعَلۡنَٰهُمۡ لِلنَّاسِ ءَايَةٗۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِلظَّٰلِمِينَ عَذَابًا أَلِيمٗا (37) ۞وَعَادٗا وَثَمُودٗا وَأَصۡحَٰبَ اَ۬لرَّسِّ وَقُرُونَۢا بَيۡنَ ذَٰلِك كَّثِيرٗا (38) وَكُلّٗا ضَرَبۡنَا لَهُ اُ۬لۡأَمۡثَٰلَۖ وَكُلّٗا تَبَّرۡنَا تَتۡبِيرٗا (39) وَلَقَدۡ أَتَوۡاْ عَلَى اَ۬لۡقَرۡيَةِ اِ۬لَّتِي أُمۡطِرَتۡ مَطَرَ اَ۬لسَّوۡءِۚ اَ۬فَلَمۡ يَكُونُواْ يَرَوۡنَهَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُون نُّشُورٗا (40) وَإِذَا رَأَوۡكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُؤًا أَهَٰذَا اَ۬لَّذِي بَعَثَ اَ۬للَّهُ رَسُولًا (41) إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا لَوۡلَا أَن صَبَرۡنَا عَلَيۡهَاۚ وَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ حِينَ يَرَوۡنَ اَ۬لۡعَذَابَ مَنۡ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَءَيۡتَ مَنِ اِ۪تَّخَذَ إِلَٰهَه هَّوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَكِيلًا (43) أَمۡ تَحۡسِبُ أَنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَسۡمَعُونَ أَوۡ يَعۡقِلُونَۚ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَاَلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) أَلَمۡ تَرَ إِلَىٰ رَبِّك كَّيۡفَ مَدَّ اَ۬لظِّلَّ وَلَوۡ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنٗا ثُمَّ جَعَلۡنَا اَ۬لشَّمۡسَ عَلَيۡهِ دَلِيلٗا (45) ثُمَّ قَبَضۡنَٰهُ إِلَيۡنَا قَبۡضٗا يَسِيرٗا (46) وَهۡوَ اَ۬لَّذِي جَعَل لَّكُمُ اُ۬لَّيۡل لِّبَاسٗا وَاَلنَّوۡمَ سُبَاتٗا وَجَعَلَ اَ۬لنَّهَارَ نُشُورٗا (47) وَهۡوَ اَ۬لَّذِي أَرۡسَلَ اَ۬لرِّيَٰحَ نُشُرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ طَهُورٗا (48) لِّنُحۡـِۧيَ بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗا وَنُسۡقِيَهُۥ مِمَّا خَلَقۡنَا أَنۡعَٰمٗا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرٗا (49) وَلَقَد صَّرَّفۡنَٰهُ بَيۡنَهُمۡ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَىٰ أَكۡثَرُ اُ۬لنَّاسِ إِلَّا كُفُورٗا (50) وَلَوۡ شِينَا لَبَعَثۡنَا فِي كُلِّ قَرۡيَةٖ نَّذِيرٗا (51) فَلَا تُطِعِ اِ۬لۡكٰ۪فِرِينَ وَجَٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادٗا كَبِيرٗا (52) ۞وَهۡوَ اَ۬لَّذِي مَرَجَ اَ۬لۡبَحۡرَيۡنِ هَٰذَا عَذۡبٞ فُرَاتٞ وَهَٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجٞ وَجَعَلَ بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٗا وَحِجۡرٗا مَّحۡجُورٗا (53) وَهۡوَ اَ۬لَّذِي خَلَقَ مِنَ اَ۬لۡمَآءِ بَشَرٗا فَجَعَلَهُۥ نَسَبٗا وَصِهۡرٗاۗ وَكَانَ رَبُّك قَّدِيرٗا (54) وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمۡ وَلَا يَضُرُّهُمۡۗ وَكَانَ اَ۬لۡكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرٗا (55) وَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا (56) قُلۡ مَا أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍ إِلَّا مَن شَا أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا (57) وَتَوَكَّلۡ عَلَى اَ۬لۡحَيِّ اِ۬لَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِهِۦۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا (58) اِ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اَ۪سۡتَوَىٰ عَلَى اَ۬لۡعَرۡشِۖ اِ۬لرَّحۡمَٰنُ فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِيرٗا (59) وَإِذَا قِيل لَّهُمُ اُ۟سۡجُدُواْۤ لِلرَّحۡمَٰنِ قَالُواْ وَمَا اَ۬لرَّحۡمَٰنُ أَنَسۡجُدُ لِمَا تَامُرُنَا وَزَادَهُمۡ نُفُورٗا۩ (60) تَبَارَكَ اَ۬لَّذِي جَعَلَ فِي اِ۬لسَّمَآءِ بُرُوجٗا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَٰجٗا وَقَمَرٗا مُّنِيرٗا (61) وَهۡوَ اَ۬لَّذِي جَعَلَ اَ۬لَّيۡلَ وَاَلنَّهَارَ خِلۡفَةٗ لِّمَنۡ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوۡ أَرَادَ شُكُورٗا (62) وَعِبَادُ اُ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لَّذِينَ يَمۡشُونَ عَلَى اَ۬لۡأَرۡضِ هَوۡنٗا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ اُ۬لۡجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰمٗا (63) وَاَلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا (64) وَاَلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اَ۪صۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَآءَتۡ مُسۡتَقَرّٗا وَمُقَامٗا (66) ۞وَاَلَّذِينَ إِذَا أَنفَقُواْ لَمۡ يُسۡرِفُواْ وَلَمۡ يَقۡتِرُواْ وَكَانَ بَيۡنَ ذَٰلِك قَّوَامٗا (67) وَاَلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ اَ۬لنَّفۡسَ اَ۬لَّتِي حَرَّمَ اَ۬للَّهُ إِلَّا بِالۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَامٗا (68) يُضَٰعَفۡ لَهُ اُ۬لۡعَذَابُ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ وَيَخۡلُدۡ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلٗا صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ اُ۬للَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمۡ حَسَنَٰتٖۗ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَإِنَّهُۥ يَتُوبُ إِلَى اَ۬للَّهِ مَتَابٗا (71) وَاَلَّذِينَ لَا يَشۡهَدُونَ اَ۬لزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغۡوِ مَرُّواْ كِرَامٗا (72) وَاَلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ لَمۡ يَخِرُّواْ عَلَيۡهَا صُمّٗا وَعُمۡيَانٗا (73) وَاَلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبۡ لَنَا مِنۡ أَزۡوَٰجِنَا وَذُرِّيَّتِنَا قُرَّةَ أَعۡيُنٖ وَاَجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُوْلَٰٓئِكَ يُجۡزَوۡنَ اَ۬لۡغُرۡفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوۡنَ فِيهَا تَحِيَّةٗ وَسَلَٰمًا (75) خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ حَسُنَتۡ مُسۡتَقَرّٗا وَمُقَامٗا (76) قُلۡ مَا يَعۡبَؤُاْ بِكُمۡ رَبِّي لَوۡلَا دُعَآؤُكُمۡۖ فَقَدۡ كَذَّبۡتُمۡ فَسَوۡفَ يَكُونُ لِزَامَۢا (77)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب