سورة الذاريات مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

بسم الله الرحمن الرحيم

وَاَلذَّٰرِيَٰت ذَّرۡوٗا (1) فَاَلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا (2) فَاَلۡجَٰرِيَٰتِ يُسۡرٗا (3) فَاَلۡمُقَسِّمَٰتِ أَمۡرًا (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٞ (5) وَإِنَّ اَ۬لدِّينَ لَوَٰقِعٞ (6) وَاَلسَّمَآءِ ذَاتِ اِ۬لۡحُبُكِ (7) إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ (8) يُوفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِك (9) قُّتِلَ اَ۬لۡخَرَّٰصُونَ (10) اَ۬لَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ (11) يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ اُ۬لدِّينِ (12) يَوۡمَ هُمۡ عَلَى اَ۬لنّ۪ارِ يُفۡتَنُونَ (13) ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا اَ۬لَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ (14) إِنَّ اَ۬لۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ (15) ءَاخِذِينَ مَا ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ (16) كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ اَ۬لَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ (17) وَبِالۡأَسۡح۪ارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ (18) وَفِي أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ لِّلسَّآئِلِ وَاَلۡمَحۡرُومِ (19) وَفِي اِ۬لۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ (21) وَفِي اِ۬لسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ اِ۬لسَّمَآءِ وَاَلۡأَرۡضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثۡلَ مَا أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ (23) هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيث ضَّيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ اَ۬لۡمُكۡرَمِينَ (24) إِذ دَّخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَىٰ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ (26) فَقَرَّبَهُۥ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَاكُلُونَ (27) فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ (28) فَأَقۡبَلَتِ اِ۪مۡرَأَتُهُۥ فِي صَرَّةٖ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِيمٞ (29) قَالُواْ كَذَٰلِك قَّال رَّبُّكِۖ إِنَّه هُّوَ اَ۬لۡحَكِيمُ اُ۬لۡعَلِيمُ (30) ۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا اَ۬لۡمُرۡسَلُونَ (31) قَالُواْ إِنَّا أُرۡسِلۡنَا إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ (32) لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن طِينٖ (33) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ (34) فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ اَ۬لۡمُومِنِينَ (35) فَمَا وَجَدۡنَا فِيهَا غَيۡرَ بَيۡتٖ مِّنَ اَ۬لۡمُسۡلِمِينَ (36) وَتَرَكۡنَا فِيهَا ءَايَةٗ لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ اَ۬لۡعَذَابَ اَ۬لۡأَلِيمَ (37) وَفِي مُوسۭيٰ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ (38) فَتَوَلَّىٰ بِرُكۡنِهِۦ وَقَالَ سَٰحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٞ (39) فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي اِ۬لۡيَمِّ وَهۡوَ مُلِيمٞ (40) وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمِ اِ۬لرِّيحَ اَ۬لۡعَقِيم (41) مَّا تَذَرُ مِن شَيۡءٍ أَتَتۡ عَلَيۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَاَلرَّمِيمِ (42) وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيل لَّهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ (43) فَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡر رَّبِّهِمۡ فَأَخَذَتۡهُمُ اُ۬لصَّٰعِقَةُ وَهُمۡ يَنظُرُونَ (44) فَمَا اَ۪سۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ (45) وَقَوۡمِ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ (46) وَاَلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَاَلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَٰهَا فَنِعۡمَ اَ۬لۡمَٰهِدُونَ (48) وَمِن كُلِّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَا زَوۡجَيۡنِ لَعَلَّكُمۡ تَذَّكَّرُونَ (49) فَفِرُّواْ إِلَى اَ۬للَّهِۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ (50) وَلَا تَجۡعَلُواْ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ (51) كَذَٰلِكَ مَا أَتَى اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٌ (52) أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ (53) فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٖ (54) وَذَكِّرۡ فَإِنَّ اَ۬لذِّكۡر۪يٰ تَنفَعُ اُ۬لۡمُومِنِينَ (55) وَمَا خَلَقۡتُ اُ۬لۡجِنَّ وَاَلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقٖ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ (57) إِنَّ اَ۬للَّه هُّوَ اَ۬لرَّزَّاقُ ذُو اُ۬لۡقُوَّةِ اِ۬لۡمَتِينُ (58) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوبٗا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُونِ (59) فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمِ اِ۬لَّذِي يُوعَدُونَ (60)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب