سورة النجم مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

بسم الله الرحمن الرحيم

وَاَلنَّجۡمِ إِذَا هَوۭيٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوۭيٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ اِ۬لۡهَوۭيٰ (3) إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحۭيٰ (4) عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ اُ۬لۡقُوۭيٰ (5) ذُو مِرَّةٖ فَاَسۡتَوۭيٰ (6) وَهۡوَ بِالۡأُفُقِ اِ۬لۡأَعۡلۭيٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلّۭيٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنۭيٰ (9) فَأَوۡحَىٰ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَا أَوۡحۭيٰ (10) مَا كَذَبَ اَ۬لۡفُؤَادُ مَا رَأ۪يٰ (11) أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَر۪يٰ (12) وَلَقَدۡ رَء۪اهُ نَزۡلَةً أُخۡر۪يٰ (13) عِندَ سِدۡرَةِ اِ۬لۡمُنتَهۭيٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ اُ۬لۡمَاوۭيٰ (15) إِذۡ يَغۡشَى اَ۬لسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشۭيٰ (16) مَا زَاغَ اَ۬لۡبَصَرُ وَمَا طَغۭيٰ (17) لَقَدۡ رَأ۪يٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ اِ۬لۡكُبۡر۪يٰ (18) أَفَرَءَيۡتُمُ اُ۬للَّٰتَ وَاَلۡعُزّۭيٰ (19) وَمَنَوٰةَ اَ۬لثَّالِثَةَ اَ۬لۡأُخۡر۪يٰ (20) أَلَكُمُ اُ۬لذَّكَرُ وَلَهُ اُ۬لۡأُنثۭيٰ (21) تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزۭيٰ (22) إِنۡ هِيَ إِلَّا أَسۡمَآءٞ سَمَّيۡتُمُوهَا أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى اَ۬لۡأَنفُسُۖ وَلَقَد جَّآءَهُم مِّن رَّبِّهِمِ اِ۬لۡهُدۭيٰ (23) أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنّۭيٰ (24) فَلِلَّهِ اِ۬لۡأٓخِرَةُ وَاَلۡأُولۭيٰ (25) ۞وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغۡنِي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن يَاذَنَ اَ۬للَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرۡضۭيٰ (26) إِنَّ اَ۬لَّذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ لَيُسَمُّونَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَة تَّسۡمِيَةَ اَ۬لۡأُنثۭيٰ (27) وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّۖ وَإِنَّ اَ۬لظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ اَ۬لۡحَقِّ شَيۡـٔٗاۚ فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا اَ۬لۡحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنۡيۭا (28) ذَٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ اَ۬لۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَم بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهۡوَ أَعۡلَم بِمَنِ اِ۪هۡتَدۭيٰ (29) وَلِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ لِيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ أَسَٰٓـُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِالۡحُسۡنَى (30) اَ۬لَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ اَ۬لۡإِثۡمِ وَاَلۡفَوَٰحِشَ إِلَّا اَ۬للَّمَمَۚ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ اُ۬لۡمَغۡفِرَةِۚ هُوَ أَعۡلَم بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ اَ۬لۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةٞ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡۖ فَلَا تُزَكُّواْ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَم بِمَنِ اِ۪تَّقۭيٰ (31) أَفَرَءَيۡتَ اَ۬لَّذِي تَوَلّۭيٰ (32) وَأَعۡطَىٰ قَلِيلٗا وَأَكۡدۭيٰ (33) أَعِندَهُۥ عِلۡمُ اُ۬لۡغَيۡبِ فَهۡوَ يَر۪يٰ (34) أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسۭيٰ (35) وَإِبۡرَٰهِيمَ اَ۬لَّذِي وَفّۭيٰ (36) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡر۪يٰ (37) وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَٰنِ إِلَّا مَا سَعۭيٰ (38) وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُر۪يٰ (39) ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ اُ۬لۡجَزَآءَ اَ۬لۡأَوۡفۭيٰ (40) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ اَ۬لۡمُنتَهۭيٰ (41) ۞وَأَنَّه هُّوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكۭيٰ (42) وَأَنَّه هُّوَ أَمَاتَ وَأَحۡيۭا (43) وَأَنَّهُۥ خَلَقَ اَ۬لزَّوۡجَيۡنِ اِ۬لذَّكَرَ وَاَلۡأُنثۭيٰ (44) مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنۭيٰ (45) وَأَنَّ عَلَيۡهِ اِ۬لنَّشَآءَةَ اَ۬لۡأُخۡر۪يٰ (46) وَأَنَّه هُّوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنۭيٰ (47) وَأَنَّه هُّوَ رَبُّ اُ۬لشِّعۡر۪يٰ (48) وَأَنَّهُۥ أَهۡلَكَ عَادٗا اَ۬لُّاولۭيٰ (49) وَثَمُودٗا فَمَا أَبۡقۭيٰ (50) وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغۭيٰ (51) وَاَلۡمُوتَفِكَةَ أَهۡوۭيٰ (52) فَغَشَّىٰهَا مَا غَشّۭيٰ (53) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَار۪يٰ (54) هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ اَ۬لنُّذُرِ اِ۬لۡأُولۭيٰ (55) أَزِفَتِ اِ۬لۡأٓزِفَةُ (56) لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ اِ۬للَّهِ كَاشِفَةٌ (57) أَفَمِنۡ هَٰذَا اَ۬لۡحَدِيث تَّعۡجَبُونَ (58) وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ (59) وَأَنتُمۡ سَٰمِدُونَ (60) فَاَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَاَعۡبُدُواْ۩ (61)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب