سورة المعارج مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

بسم الله الرحمن الرحيم

سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ (1) لِّلۡكٰ۪فِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ (2) مِّنَ اَ۬للَّهِ ذِي اِ۬لۡمَعَارِج (3) تَّعۡرُجُ اُ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ وَاَلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ (4) فَاَصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمۡ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا (6) وَنَر۪ىٰهُ قَرِيبٗا (7) يَوۡمَ تَكُونُ اُ۬لسَّمَآءُ كَاَلۡمُهۡلِ (8) وَتَكُونُ اُ۬لۡجِبَالُ كَاَلۡعِهۡنِ (9) وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا (10) يُبَصَّرُونَهُمۡۚ يَوَدُّ اُ۬لۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِي مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِئِذِۢ بِبَنِيهِ (11) وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ اِ۬لَّتِي تُـٔۡوِيهِ (13) وَمَن فِي اِ۬لۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِ (14) كَلَّاۖ إِنَّهَا لَظۭيٰ (15) نَزَّاعَةٞ لِّلشَّوۭيٰ (16) تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلّۭيٰ (17) وَجَمَعَ فَأَوۡعۭيٰ (18) إِنَّ اَ۬لۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ اُ۬لشَّرُّ جَزُوعٗا (20) وَإِذَا مَسَّهُ اُ۬لۡخَيۡرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا اَ۬لۡمُصَلِّينَ (22) اَ۬لَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَآئِمُونَ (23) وَاَلَّذِينَ فِي أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ (24) لِّلسَّآئِلِ وَاَلۡمَحۡرُومِ (25) وَاَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ اِ۬لدِّينِ (26) وَاَلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَامُونٖ (28) وَاَلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ (29) إِلَّا عَلَىٰ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ اِ۪بۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡعَادُونَ (31) وَاَلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ (32) وَاَلَّذِينَ هُم بِشَهَٰدَتِهِمۡ قَآئِمُونَ (33) وَاَلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ (35) فَمَالِ اِ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهۡطِعِينَ (36) عَنِ اِ۬لۡيَمِينِ وَعَنِ اِ۬لشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطۡمَعُ كُلُّ اُ۪مۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ (38) كَلَّاۖ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُم مِّمَّا يَعۡلَمُونَ (39) ۞فَلَا أُقۡسِم بِرَبِّ اِ۬لۡمَشَٰرِقِ وَاَلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ (40) عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ (41) فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ اُ۬لَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ اَ۬لۡأَجۡدَاث سِّرَاعٗا كَأَنَّهُمۡ إِلَىٰ نَصۡبٖ يُوفِضُونَ (43) خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ اَ۬لۡيَوۡمُ اُ۬لَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ (44)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب