الصفحة رقم 534 مكتوبة بالرسم العثماني
فِيهِنَّ خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ (70) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٞ مَّقۡصُورَٰتٞ فِي ٱلۡخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ (74) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِ‍ِٔينَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرٖ وَعَبۡقَرِيٍّ حِسَانٖ (76) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ (78)
سُورَةُ الوَاقِعَةِ

بسم الله الرحمن الرحيم


إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ (1) لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا (4) وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا (5) فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا (6) وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ (7) فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ (8) وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ (9) وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ (10) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ (12) ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ (14) عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ (15) مُّتَّكِ‍ِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ (16)

التفسير الميسر الصفحة رقم 534 من القرآن الكريم

فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68)
في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69)
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70)
في هذه الجنان الأربع زوجات طيبات الأخلاق حسان الوجوه.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71)
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)
حور مستورات مصونات في الخيام.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73)
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74)
لم يطأ هؤلاء الحور إنس قبل أزواجهن ولا جان.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75)
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)
متكئين على وسائد ذوات أغطية خضر وفرش حسان.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77)
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (78)

تكاثرت بركة اسم ربك وكثر خيره, ذي الجلال الباهر, والمجد الكامل, والإكرام لأوليائه.

56 - سورة الواقعة - مدنية - عدد آياتها 96
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِذَا وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3)
إذا قامت القيامة, ليس لقيامها أحد يكذِّب به, هي خافضة لأعداء الله في النار, رافعة لأوليائه في الجنة.
إِذَا رُجَّتْ الأَرْضُ رَجّاً (4) وَبُسَّتْ الْجِبَالُ بَسّاً (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً (6)
إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا شديدًا, وفُتِّتت الجبال تفتيتًا دقيقًا, فصارت غبارًا متطايرًا في الجو قد ذَرَتْه الريح.
وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً (7)
وكنتم- أيها الخلق- أصنافًا ثلاثة:
فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (9)
فأصحاب اليمين, أهل المنزلة العالية, ما أعظم مكانتهم !! وأصحاب الشمال, أهل المنزلة الدنيئة, ما أسوأ حالهم !!
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)
والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة, أولئك هم المقربون عند الله, يُدْخلهم ربهم في جنات النعيم.
ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنْ الآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16)
يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة, وغيرهم من الأمم الأخرى, وقليل من آخر هذه الأمة على سرر منسوجة بالذهب, متكئين عليها يقابل بعضهم بعضًا.

تفسير الجلالين الصفحة رقم 534 من القرآن الكريم

67 - (فبأي آلاء ربكما تكذبان)
68 - (فيهما فاكهة ونخل ورمان) هما منها وقيل من غيرها
69 - (فبأي آلاء ربكما تكذبان)
70 - (فيهن) الجنتين وما فيهما (خيرات) أخلاقا (حسان) وجوها
71 - (فبأي آلاء ربكما تكذبان)
72 - (حور) شديدات سواد العيون وبياضها (مقصورات) مستورات (في الخيام) من در مجوف مضافة إلى القصور شبيهة بالخدور
73 - (فبأي آلاء ربكما تكذبان)
74 - (لم يطمثهن إنس قبلهم) قبل ازواجهن (ولا جان)
75 - (فبأي آلاء ربكما تكذبان)
76 - (متكئين) أي أزواجهن نوإعرابه كما نقدم (على رفرف خضر) جمع رفرفة أي بسط أو وسائد (وعبقري حسان) جمع عبقرية أي طنافس
77 - (فبأي آلاء ربكما تكذبان)
78 - (تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) تقدم ولفظ اسم زائد


سورة الواقعة

1 - (إذا وقعت الواقعة) قامت القيامة
2 - (ليس لوقعتها كاذبة) نفس تكذب بأن تنفيها كما نفتها في الدنيا
3 - (خافضة رافعة) مظهرة لخفض أقوام بدخولهم النار ولرفع آخرين بدخولهم الجنة
4 - (إذا رُجَّت الأرض رجَّا) حركت حركة شديدة
5 - (وبست الجبال بسَّا) فتتت
6 - (فكانت هباءً) غباراً (منبثا) منتشراً ، وإذا الثانية بدل من الأولى
7 - (وكنتم) في القيامة (أزواجاً) أصنافاً (ثلاثة)
8 - (فأصحاب الميمنة) وهم الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم مبتدأ خبره (ما أصحاب الميمنة) تعظيم لشأنهم بدخولهم الجنة
9 - (وأصحاب المشأمة) الشمال بأن يؤتى كل منهم كتابه بشماله (ما أصحاب المشأمة) تحقير لشأنهم بدخول النار
10 - (والسابقون) إلى الخير وهم الأنبياء ، مبتدأ (السابقون) تأكيد لتعظيم شأنهم
11 - (أولئك المقربون)
12 - (في جنات النعيم)
13 - (ثلة من الأولين) مبتدأ ، جماعة من الأمم الماضية
14 - (وقليل من الآخرين) من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم السابقون من الأمم الماضية وهذه الامة والخبر
15 - (على سرر موضونة) منسوجة بقضبان الذهب والجواهر
16 - (متكئين عليها متقابلين) حالان من الضمير في الخبر