سورة الحجر مكتوبة كاملة برواية قالون برسم المصحف

  1. قراءة سورة الحجر
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة الحجر مكية | رقم السورة: 15 - عدد آياتها برواية حفص : 99 عدد كلماتها : 658 - اسمها بالأنجليزي : Al-Hijr

سورة الحجر للقراءة برواية قالون عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَٓرَۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ وَقُرْءَانٖ مُّبِينٖۖ (1) رُّبَمَا يَوَدُّ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَۖ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ اُ۬لْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَۖ (3) وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٞ مَّعْلُومٞۖ (4) مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَٰٔخِرُونَۖ (5) وَقَالُواْ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِے نُزِّلَ عَلَيْهِ اِ۬لذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٞ (6) لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَٰٓئِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ (7) مَا تَنَزَّلُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاٗ مُّنظَرِينَۖ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَ۬لذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَۖ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِے شِيَعِ اِ۬لْأَوَّلِينَۖ (10) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ (11) كَذَٰلِكَ نَسْلُكُهُۥ فِے قُلُوبِ اِ۬لْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِۦ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ اُ۬لْأَوَّلِينَۖ (13) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَٰرُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٞ مَّسْحُورُونَۖ (15) وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِے اِ۬لسَّمَآءِ بُرُوجاٗ وَزَيَّنَّٰهَا لِلنَّٰظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَٰهَا مِن كُلِّ شَيْطَٰنٖ رَّجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اِ۪سْتَرَقَ اَ۬لسَّمْعَ فَأَتْبَعَهُۥ شِهَابٞ مُّبِينٞۖ (18) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَٰهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَےْءٖ مَّوْزُونٖ (19) وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَٰيِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُۥ بِرَٰزِقِينَۖ (20) وَإِن مِّن شَےْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥ إِلَّا بِقَدَرٖ مَّعْلُومٖۖ (21) وَأَرْسَلْنَا اَ۬لرِّيَٰحَ لَوَٰقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَسْقَيْنَٰكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُۥ بِخَٰزِنِينَۖ (22) وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِۦ وَنُمِيتُ وَنَحْنُ اُ۬لْوَٰرِثُونَۖ (23) وَلَقَدْ عَلِمْنَا اَ۬لْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا اَ۬لْمُسْتَٰٔخِرِينَۖ (24) وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْۖ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٞۖ (25) ۞وَلَقَدْ خَلَقْنَا اَ۬لْإِنسَٰنَ مِن صَلْصَٰلٖ مِّنْ حَمَإٖ مَّسْنُونٖۖ (26) وَالْجَآنَّ خَلَقْنَٰهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ اِ۬لسَّمُومِۖ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّے خَٰلِقُۢ بَشَراٗ مِّن صَلْصَٰلٖ مِّنْ حَمَإٖ مَّسْنُونٖ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِے فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَۖ (29) فَسَجَدَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَيٰ أَنْ يَّكُونَ مَعَ اَ۬لسَّٰجِدِينَۖ (31) قَالَ يَٰإِبْلِيسُ مَالَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ اَ۬لسَّٰجِدِينَۖ (32) قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُۥ مِن صَلْصَٰلٖ مِّنْ حَمَإٖ مَّسْنُونٖۖ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اَ۬للَّعْنَةَ إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لدِّينِۖ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِے إِلَيٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَۖ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ اَ۬لْمُنظَرِينَ (37) إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لْوَقْتِ اِ۬لْمَعْلُومِۖ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِے لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ اُ۬لْمُخْلَصِينَۖ (40) قَالَ هَٰذَا صِرَٰطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌۖ (41) إِنَّ عِبَادِے لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَٰنٌ إِلَّا مَنِ اِ۪تَّبَعَكَ مِنَ اَ۬لْغَاوِينَۖ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَٰبٖ لِّكُلِّ بَابٖ مِّنْهُمْ جُزْءٞ مَّقْسُومٌۖ (44) إِنَّ اَ۬لْمُتَّقِينَ فِے جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ (45) اُ۟دْخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَۖ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِے صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَٰناً عَلَيٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَۖ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٞ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَۖ (48) ۞نَبِّۓْ عِبَادِيَ أَنِّيَ أَنَا اَ۬لْغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِے هُوَ اَ۬لْعَذَابُ اُ۬لْأَلِيمُۖ (50) وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَٰهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلَٰماٗ قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَۖ (52) قَالُواْ لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖۖ (53) قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِے عَلَيٰ أَن مَّسَّنِيَ اَ۬لْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونِۖ (54) قَالُواْ بَشَّرْنَٰكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ اَ۬لْقَٰنِطِينَۖ (55) قَالَ وَمَنْ يَّقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِۦ إِلَّا اَ۬لضَّآلُّونَۖ (56) قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا اَ۬لْمُرْسَلُونَۖ (57) قَالُواْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَيٰ قَوْمٖ مُّجْرِمِينَ (58) إِلَّا ءَالَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا اَ۪مْرَأَتَهُۥ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ اَ۬لْغَٰبِرِينَۖ (60) فَلَمَّا جَا ءَالَ لُوطٍ اِ۬لْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٞ مُّنكَرُونَۖ (62) قَالُواْ بَلْ جِئْنَٰكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَٰكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَۖ (64) فَاسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٖ مِّنَ اَ۬ليْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَٰرَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٞ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَۖ (65) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ اَ۬لْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَآءِ مَقْطُوعٞ مُّصْبِحِينَۖ (66) وَجَا أَهْلُ اُ۬لْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَۖ (67) قَالَ إِنَّ هَٰؤُلَآءِ ضَيْفِے فَلَا تَفْضَحُونِۖ (68) وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَلَا تُخْزُونِۖ (69) قَالُواْ أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (70) قَالَ هَٰؤُلَآءِ بَنَاتِيَ إِن كُنتُمْ فَٰعِلِينَۖ (71) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِے سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَۖ (72) فَأَخَذَتْهُمُ اُ۬لصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةٗ مِّن سِجِّيلٍۖ (74) إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّلْمُتَوَسِّمِينَۖ (75) وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍۖ (76) إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّلْمُؤْمِنِينَۖ (77) وَإِن كَانَ أَصْحَٰبُ اُ۬لْأَيْكَةِ لَظَٰلِمِينَۖ (78) فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٖ مُّبِينٖۖ (79) ۞وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَٰبُ اُ۬لْحِجْرِ اِ۬لْمُرْسَلِينَۖ (80) وَءَاتَيْنَٰهُمْ ءَايَٰتِنَا فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَۖ (81) وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ اَ۬لْجِبَالِ بِيُوتاً ءَامِنِينَۖ (82) فَأَخَذَتْهُمُ اُ۬لصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَۖ (83) فَمَا أَغْنَيٰ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَۖ (84) وَمَا خَلَقْنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّۖ وَإِنَّ اَ۬لسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞۖ فَاصْفَحِ اِ۬لصَّفْحَ اَ۬لْجَمِيلَۖ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَ۬لْخَلَّٰقُ اُ۬لْعَلِيمُۖ (86) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَٰكَ سَبْعاٗ مِّنَ اَ۬لْمَثَانِے وَالْقُرْءَانَ اَ۬لْعَظِيمَۖ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَيٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِۦ أَزْوَٰجاٗ مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَۖ (88) وَقُلْ إِنِّيَ أَنَا اَ۬لنَّذِيرُ اُ۬لْمُبِينُ (89) كَمَا أَنزَلْنَا عَلَي اَ۬لْمُقْتَسِمِينَ (90) اَ۬لذِينَ جَعَلُواْ اُ۬لْقُرْءَانَ عِضِينَۖ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسْـَٔلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ (93) فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ اِ۬لْمُشْرِكِينَۖ (94) إِنَّا كَفَيْنَٰكَ اَ۬لْمُسْتَهْزِءِينَ (95) اَ۬لذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً ءَاخَرَۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَۖ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَۖ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ اَ۬لسَّٰجِدِينَۖ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّيٰ يَأْتِيَكَ اَ۬لْيَقِينُۖ (99)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب