سورة لقمان مكتوبة كاملة برواية قالون برسم المصحف

  1. قراءة سورة لقمان
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة لقمان مكية | رقم السورة: 31 - عدد آياتها برواية حفص : 34 عدد كلماتها : 550 - اسمها بالأنجليزي : Luqman

سورة لقمان للقراءة برواية قالون عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَٓمِّٓۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْحَكِيمِ (1) هُديٗ وَرَحْمَةٗ لِّلْمُحْسِنِينَ (2) اَ۬لذِينَ يُقِيمُونَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَهُم بِالْأٓخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَۖ (3) أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيٰ هُديٗ مِّن رَّبِّهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ (4) وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّشْتَرِے لَهْوَ اَ۬لْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٖ وَيَتَّخِذُهَا هُزُؤاًۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٞ مُّهِينٞۖ (5) وَإِذَا تُتْلَيٰ عَلَيْهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّيٰ مُسْتَكْبِراٗ كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِے أُذْنَيْهِ وَقْراٗۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍۖ (6) إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُمْ جَنَّٰتُ اُ۬لنَّعِيمِ (7) خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقّاٗۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ (8) خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٖ تَرَوْنَهَاۖ وَأَلْقَيٰ فِے اِ۬لْأَرْضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۖ وَأَنزَلْنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٖ كَرِيمٍۖ (9) هَٰذَا خَلْقُ اُ۬للَّهِ فَأَرُونِے مَاذَا خَلَقَ اَ۬لذِينَ مِن دُونِهِۦۖ بَلِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ (10) ۞وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَٰنَ اَ۬لْحِكْمَةَ أَنُ اُ۟شْكُرْ لِلهِۖ وَمَنْ يَّشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٞۖ (11) وَإِذْ قَالَ لُقْمَٰنُ لِابْنِهِۦ وَهْوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيِّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِۖ إِنَّ اَ۬لشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٞۖ (12) وَوَصَّيْنَا اَ۬لْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ وَهْناً عَلَيٰ وَهْنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِے عَامَيْنِۖ أَنُ اُ۟شْكُرْ لِے وَلِوَٰلِدَيْكَۖ إِلَيَّ اَ۬لْمَصِيرُۖ (13) وَإِن جَٰهَدَٰكَ عَلَيٰ أَن تُشْرِكَ بِے مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٞ فَلَا تُطِعْهُمَاۖ وَصَاحِبْهُمَا فِے اِ۬لدُّنْيَا مَعْرُوفاٗۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ (14) يَٰبُنَيِّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالُ حَبَّةٖ مِّنْ خَرْدَلٖ فَتَكُن فِے صَخْرَةٍ أَوْ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ أَوْ فِے اِ۬لْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اَ۬للَّهُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞۖ (15) يَٰبُنَيِّ أَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ اِ۬لْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَيٰ مَا أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ اِ۬لْأُمُورِۖ (16) وَلَا تُصَٰعِرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِے اِ۬لْأَرْضِ مَرَحاًۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٖ فَخُورٖۖ (17) وَاقْصِدْ فِے مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَۖ إِنَّ أَنكَرَ اَ۬لْأَصْوَٰتِ لَصَوْتُ اُ۬لْحَمِيرِۖ (18) أَلَمْ تَرَوْاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةٗ وَبَاطِنَةٗۖ وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يُّجَٰدِلُ فِے اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٖ وَلَا هُديٗ وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖۖ (19) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اُ۪تَّبِعُواْ مَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَاۖ أَوَلَوْ كَانَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ يَدْعُوهُمْ إِلَيٰ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِۖ (20) ۞وَمَنْ يُّسْلِمْ وَجْهَهُۥ إِلَي اَ۬للَّهِ وَهْوَ مُحْسِنٞ فَقَدِ اِ۪سْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ اِ۬لْوُثْقَيٰۖ وَإِلَي اَ۬للَّهِ عَٰقِبَةُ اُ۬لْأُمُورِۖ (21) وَمَن كَفَرَ فَلَا يُحْزِنكَ كُفْرُهُۥۖ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ (22) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاٗ ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَيٰ عَذَابٍ غَلِيظٖۖ (23) وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ قُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِۖ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ (24) لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْغَنِيُّ اُ۬لْحَمِيدُۖ (25) وَلَوْ أَنَّمَا فِے اِ۬لْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَٰمٞ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ سَبْعَةُ أَبْحُرٖ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَٰتُ اُ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞۖ (26) مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٖ وَٰحِدَةٍۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌۖ (27) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُولِجُ اُ۬ليْلَ فِے اِ۬لنَّهَارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ فِے اِ۬ليْلِ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلّٞ يَجْرِے إِلَيٰ أَجَلٖ مُّسَمّيٗ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٞۖ (28) ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْحَقُّ وَأَنَّ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِهِ اِ۬لْبَٰطِلُ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْعَلِيُّ اُ۬لْكَبِيرُۖ (29) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬لْفُلْكَ تَجْرِے فِے اِ۬لْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اِ۬للَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ ءَايَٰتِهِۦۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖۖ (30) ۞وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٞ كَالظُّلَلِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ فَلَمَّا نَجَّيٰهُمْ إِلَي اَ۬لْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٞۖ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖۖ (31) يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۪تَّقُواْ رَبَّكُمْ وَاخْشَوْاْ يَوْماٗ لَّا يَجْزِے وَالِدٌ عَنْ وَّلَدِهِۦ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَّالِدِهِۦ شَيْـٔاٗۖ إِنَّ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ اُ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ اِ۬لْغَرُورُۖ (32) إِنَّ اَ۬للَّهَ عِندَهُۥ عِلْمُ اُ۬لسَّاعَةِۖ وَيُنَزِّلُ اُ۬لْغَيْثَۖ وَيَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لْأَرْحَامِۖ وَمَا تَدْرِے نَفْسٞ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداٗۖ وَمَا تَدْرِے نَفْسُۢ بِأَيِّ أَرْضٖ تَمُوتُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢۖ (33)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب