سورة الأنفال مكتوبة كاملة برواية قالون برسم المصحف

  1. قراءة سورة الأنفال
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة الأنفال مدنية | رقم السورة: 8 - عدد آياتها برواية حفص : 75 عدد كلماتها : 1,243 - اسمها بالأنجليزي : The Spoils of War

سورة الأنفال للقراءة برواية قالون عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اِ۬لْأَنفَالِۖ قُلِ اِ۬لْأَنفَالُ لِلهِ وَالرَّسُولِۖ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بَيْنِكُمْۖ وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَۖ (1) إِنَّمَا اَ۬لْمُؤْمِنُونَ اَ۬لذِينَ إِذَا ذُكِرَ اَ۬للَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَٰناٗ وَعَلَيٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَۖ (2) اَ۬لذِينَ يُقِيمُونَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُؤْمِنُونَ حَقّاٗۖ لَّهُمْ دَرَجَٰتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٞ وَرِزْقٞ كَرِيمٞۖ (4) ۞كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاٗ مِّنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ (5) يُجَٰدِلُونَكَ فِے اِ۬لْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَي اَ۬لْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَۖ (6) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اُ۬للَّهُ إِحْدَي اَ۬لطَّآئِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ اِ۬لشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْۖ وَيُرِيدُ اُ۬للَّهُ أَنْ يُّحِقَّ اَ۬لْحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقْطَعَ دَابِرَ اَ۬لْكَٰفِرِينَ (7) لِيُحِقَّ اَ۬لْحَقَّ وَيُبْطِلَ اَ۬لْبَٰطِلَ وَلَوْ كَرِهَ اَ۬لْمُجْرِمُونَۖ (8) إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّے مُمِدُّكُم بِأَلْفٖ مِّنَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةِ مُرْدَفِينَۖ (9) وَمَا جَعَلَهُ اُ۬للَّهُ إِلَّا بُشْرَيٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمْۖ وَمَا اَ۬لنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌۖ (10) إِذْ يُغْشِيكُمُ اُ۬لنُّعَاسَ أَمَنَةٗ مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ اَ۬لشَّيْطَٰنِ وَلِيَرْبِطَ عَلَيٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ اِ۬لْأَقْدَامَۖ (11) ۞إِذْ يُوحِے رَبُّكَ إِلَي اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّے مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْۖ سَأُلْقِے فِے قُلُوبِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ اُ۬لرُّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ اَ۬لْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٖۖ (12) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اُ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَنْ يُّشَاقِقِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ (13) ذَٰلِكُمْ فَذُوقُوهُۖ وَأَنَّ لِلْكَٰفِرِينَ عَذَابَ اَ۬لنَّارِۖ (14) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاٗ فَلَا تُوَلُّوهُمُ اُ۬لْأَدْبَٰرَۖ (15) وَمَنْ يُّوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٖ دُبُرَهُۥ إِلَّا مُتَحَرِّفاٗ لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَيٰ فِئَةٖ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٖ مِّنَ اَ۬للَّهِ وَمَأْوَيٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئْسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ (16) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ قَتَلَهُمْۖ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ رَمَيٰۖ وَلِيُبْلِيَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَآءً حَسَناًۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞۖ (17) ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ مُوَهِّنٞ كَيْدَ اَ۬لْكَٰفِرِينَۖ (18) إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَآءَكُمُ اُ۬لْفَتْحُۖ وَإِن تَنتَهُواْ فَهْوَ خَيْرٞ لَّكُمْۖ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْۖ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْـٔاٗ وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ مَعَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ (19) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَۖ (20) وَلَا تَكُونُواْ كَالذِينَ قَالُواْ سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَۖ (21) ۞إِنَّ شَرَّ اَ۬لدَّوَآبِّ عِندَ اَ۬للَّهِ اِ۬لصُّمُّ اُ۬لْبُكْمُ اُ۬لذِينَ لَا يَعْقِلُونَۖ (22) وَلَوْ عَلِمَ اَ۬للَّهُ فِيهِمْ خَيْراٗ لَّأَسْمَعَهُمْۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَۖ (23) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪سْتَجِيبُواْ لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْۖ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اَ۬للَّهَ يَحُولُ بَيْنَ اَ۬لْمَرْءِ وَقَلْبِهِۦ وَأَنَّهُۥ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَۖ (24) وَاتَّقُواْ فِتْنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ اَ۬لذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةٗۖ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ (25) وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٞ مُّسْتَضْعَفُونَ فِے اِ۬لْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَّتَخَطَّفَكُمُ اُ۬لنَّاسُ فَـَٔاوَيٰكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ اَ۬لطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَۖ (26) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ اُ۬للَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَٰنَٰتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَۖ (27) وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَٰلُكُمْ وَأَوْلَٰدُكُمْ فِتْنَةٞ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ عِندَهُۥ أَجْرٌ عَظِيمٞۖ (28) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِن تَتَّقُواْ اُ۬للَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناٗ وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْۖ وَاللَّهُ ذُو اُ۬لْفَضْلِ اِ۬لْعَظِيمِۖ (29) وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَۖ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اُ۬للَّهُۖ وَاللَّهُ خَيْرُ اُ۬لْمَٰكِرِينَۖ (30) وَإِذَا تُتْلَيٰ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَٰطِيرُ اُ۬لْأَوَّلِينَۖ (31) ۞وَإِذْ قَالُواْ اُ۬للَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ اَ۬لْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ اَ۬وِ اِ۪ئْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٖۖ (32) وَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْۖ وَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَۖ (33) وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اُ۬للَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ اِ۬لْمَسْجِدِ اِ۬لْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَآءَهُۥۖ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُۥ إِلَّا اَ۬لْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ اَ۬لْبَيْتِ إِلَّا مُكَآءٗ وَتَصْدِيَةٗۖ فَذُوقُواْ اُ۬لْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَۖ (35) إِنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةٗ ثُمَّ يُغْلَبُونَۖ وَالذِينَ كَفَرُواْ إِلَيٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْخَبِيثَ مِنَ اَ۬لطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ اَ۬لْخَبِيثَ بَعْضَهُۥ عَلَيٰ بَعْضٖ فَيَرْكُمَهُۥ جَمِيعاٗ فَيَجْعَلَهُۥ فِے جَهَنَّمَۖ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْخَٰسِرُونَۖ (37) قُل لِّلذِينَ كَفَرُواْ إِنْ يَّنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَّعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ اُ۬لْأَوَّلِينَۖ (38) وَقَٰتِلُوهُمْ حَتَّيٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٞ وَيَكُونَ اَ۬لدِّينُ كُلُّهُۥ لِلهِۖ فَإِنِ اِ۪نتَهَوْاْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٞۖ (39) وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اَ۬للَّهَ مَوْلَيٰكُمْۖ نِعْمَ اَ۬لْمَوْلَيٰ وَنِعْمَ اَ۬لنَّصِيرُۖ (40) ۞وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَےْءٖ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِے اِ۬لْقُرْبَيٰ وَالْيَتَٰمَيٰ وَالْمَسَٰكِينِ وَابْنِ اِ۬لسَّبِيلِ إِن كُنتُمْ ءَامَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيٰ عَبْدِنَا يَوْمَ اَ۬لْفُرْقَانِ يَوْمَ اَ۪لْتَقَي اَ۬لْجَمْعَٰنِۖ وَاللَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٌۖ (41) إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ اِ۬لدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ اِ۬لْقُصْوَيٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْۖ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِے اِ۬لْمِيعَٰدِ وَلَٰكِن لِّيَقْضِيَ اَ۬للَّهُ أَمْراٗ كَانَ مَفْعُولاٗ (42) لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةٖ وَيَحْيَيٰ مَنْ حَـِۧيَ عَنۢ بَيِّنَةٖۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌۖ (43) إِذْ يُرِيكَهُمُ اُ۬للَّهُ فِے مَنَامِكَ قَلِيلاٗۖ وَلَوْ أَرَيٰكَهُمْ كَثِيراٗ لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَٰزَعْتُمْ فِے اِ۬لْأَمْرِ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ سَلَّمَۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ (44) وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ اِ۪لْتَقَيْتُمْ فِے أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاٗ وَيُقَلِّلُكُمْ فِے أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اَ۬للَّهُ أَمْراٗ كَانَ مَفْعُولاٗۖ وَإِلَي اَ۬للَّهِ تُرْجَعُ اُ۬لْأُمُورُۖ (45) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةٗ فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اُ۬للَّهَ كَثِيراٗ لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَۖ (46) وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْۖ وَاصْبِرُواْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ مَعَ اَ۬لصَّٰبِرِينَۖ (47) وَلَا تَكُونُواْ كَالذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بَطَراٗ وَرِئَآءَ اَ۬لنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٞۖ (48) وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ أَعْمَٰلَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ اُ۬لْيَوْمَ مِنَ اَ۬لنَّاسِ وَإِنِّے جَارٞ لَّكُمْۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ اِ۬لْفِئَتَٰنِ نَكَصَ عَلَيٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّے بَرِےٓءٞ مِّنكُمْ إِنِّيَ أَرَيٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اُ۬للَّهَۖ وَاللَّهُ شَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ (49) ۞إِذْ يَقُولُ اُ۬لْمُنَٰفِقُونَ وَالذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَآءِ دِينُهُمْۖ وَمَنْ يَّتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬للَّهِ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞۖ (50) وَلَوْ تَرَيٰ إِذْ يَتَوَفَّي اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَٰرَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لْحَرِيقِۖ (51) ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ لَيْسَ بِظَلَّٰمٖ لِّلْعَبِيدِۖ (52) كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَۖ وَالذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ فَأَخَذَهُمُ اُ۬للَّهُ بِذُنُوبِهِمْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ قَوِيّٞ شَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ (53) ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراٗ نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَيٰ قَوْمٍ حَتَّيٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞۖ (54) كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَۖ وَالذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَٰهُم بِذُنُوبِهِمْۖ وَأَغْرَقْنَا ءَالَ فِرْعَوْنَۖ وَكُلّٞ كَانُواْ ظَٰلِمِينَۖ (55) إِنَّ شَرَّ اَ۬لدَّوَآبِّ عِندَ اَ۬للَّهِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (56) اَ۬لذِينَ عَٰهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِے كُلِّ مَرَّةٖ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَۖ (57) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِے اِ۬لْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَۖ (58) وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةٗ فَانۢبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَيٰ سَوَآءٍۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ اُ۬لْخَآئِنِينَۖ (59) وَلَا تَحْسِبَنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْۖ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَۖ (60) ۞وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اَ۪سْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٖ وَمِن رِّبَاطِ اِ۬لْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ اَ۬للَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اُ۬للَّهُ يَعْلَمُهُمْۖ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَےْءٖ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَۖ (61) وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬للَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ (62) وَإِنْ يُّرِيدُواْ أَنْ يَّخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اَ۬للَّهُۖ هُوَ اَ۬لذِے أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِۦ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (63) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْۖ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِے اِ۬لْأَرْضِ جَمِيعاٗ مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْۖ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمٞۖ (64) يَٰأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ حَسْبُكَ اَ۬للَّهُۖ وَمَنِ اِ۪تَّبَعَكَ مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ (65) يَٰأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ حَرِّضِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَ عَلَي اَ۬لْقِتَالِۖ إِنْ يَّكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَٰبِرُونَ يَغْلِبُواْ مِاْئَتَيْنِۖ وَإِن تَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ يَغْلِبُواْ أَلْفاٗ مِّنَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٞ لَّا يَفْقَهُونَۖ (66) اَ۬ءَلْٰنَ خَفَّفَ اَ۬للَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضُعْفاٗۖ فَإِن تَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ صَابِرَةٞ يَغْلِبُواْ مِاْئَتَيْنِۖ وَإِنْ يَّكُن مِّنكُمْ أَلْفٞ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ وَاللَّهُ مَعَ اَ۬لصَّٰبِرِينَۖ (67) مَا كَانَ لِنَبِےٓءٍ أَنْ يَّكُونَ لَهُۥ أَسْرَيٰ حَتَّيٰ يُثْخِنَ فِے اِ۬لْأَرْضِۖ تُرِيدُونَ عَرَضَ اَ۬لدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ اُ۬لْأٓخِرَةَۖ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞۖ (68) لَّوْلَا كِتَٰبٞ مِّنَ اَ۬للَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذتُّمْ عَذَابٌ عَظِيمٞۖ (69) فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَٰلاٗ طَيِّباٗۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ (70) يَٰأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ قُل لِّمَن فِے أَيْدِيكُم مِّنَ اَ۬لْأَسْرَيٰ إِنْ يَّعْلَمِ اِ۬للَّهُ فِے قُلُوبِكُمْ خَيْراٗ يُؤْتِكُمْ خَيْراٗ مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْۖ وَاللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ (71) وَإِنْ يُّرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اُ۬للَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌۖ (72) ۞إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَالذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَٰٓئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٖۖ وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّنْ وَّلَٰيَتِهِم مِّن شَےْءٍ حَتَّيٰ يُهَاجِرُواْۖ وَإِنِ اِ۪سْتَنصَرُوكُمْ فِے اِ۬لدِّينِ فَعَلَيْكُمُ اُ۬لنَّصْرُ إِلَّا عَلَيٰ قَوْمِۢ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَٰقٞۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٞۖ (73) وَالذِينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۖ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٞ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَفَسَادٞ كَبِيرٞۖ (74) وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَالذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُؤْمِنُونَ حَقّاٗۖ لَّهُم مَّغْفِرَةٞ وَرِزْقٞ كَرِيمٞۖ (75) وَالذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَٰٓئِكَ مِنكُمْۖ وَأُوْلُواْ اُ۬لْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَيٰ بِبَعْضٖ فِے كِتَٰبِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمُۢۖ (76)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب