سورة الرعد مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

  1. قراءة سورة الرعد
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة الرعد مدنية | رقم السورة: 13 - عدد آياتها برواية حفص : 43 عدد كلماتها : 854 - اسمها بالأنجليزي : The Thunder

سورة الرعد للقراءة برواية ورش عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَٓمِّٓر۪ۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِۖ وَالذِےٓ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ اَ۬لْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يُومِنُونَۖ (1) اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے رَفَعَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٖ تَرَوْنَهَاۖ ثُمَّ اَ۪سْتَو۪يٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَۖ كُلّٞ يَجْرِے لِأَجَلٖ مُّسَمّيٗۖ يُدَبِّرُ اُ۬لَامْرَ يُفَصِّلُ اُ۬لَايَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَۖ (2) وَهُوَ اَ۬لذِے مَدَّ اَ۬لَارْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنْهَٰراٗۖ وَمِن كُلِّ اِ۬لثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اِ۪ثْنَيْنِۖ يُغْشِے اِ۬ليْلَ اَ۬لنَّهَارَۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَتَفَكَّرُونَۖ (3) وَفِے اِ۬لَارْضِ قِطَعٞ مُّتَجَٰوِرَٰتٞ وَجَنَّٰتٞ مِّنَ اَعْنَٰبٖ وَزَرْعٖ وَنَخِيلٖ صِنْوَانٖ وَغَيْرِ صِنْوَانٖ تُسْق۪يٰ بِمَآءٖ وَٰحِدٖ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَيٰ بَعْضٖ فِے اِ۬لُاكْلِۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَعْقِلُونَۖ (4) ۞وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٞ قَوْلُهُمُۥٓ أَ۟ذَا كُنَّا تُرَٰباً اِنَّا لَفِے خَلْقٖ جَدِيدٍۖ (5) ا۟وْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَاغْلَٰلُ فِےٓ أَعْنَٰقِهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ (6) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ اَ۬لْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ اُ۬لْمَثُلَٰتُۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَيٰ ظُلْمِهِمْۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ (7) وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦٓۖ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٞۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍۖ (8) اِ۬للَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنث۪يٰ وَمَا تَغِيضُ اُ۬لَارْحَامُ وَمَا تَزْدَادُۖ وَكُلُّ شَےْءٍ عِندَهُۥ بِمِقْد۪ارٍۖ (9) عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ اِ۬لْكَبِيرُ اُ۬لْمُتَعَالِۖ (10) سَوَآءٞ مِّنكُم مَّنَ اَسَرَّ اَ۬لْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفِۢ بِاليْلِ وَسَارِبُۢ بِالنَّه۪ارِۖ (11) لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ يَحْفَظُونَهُۥ مِنَ اَمْرِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّيٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْۖ وَإِذَآ أَرَادَ اَ۬للَّهُ بِقَوْمٖ سُوٓءاٗ فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۖ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِنْ وَّالٍۖ (12) هُوَ اَ۬لذِے يُرِيكُمُ اُ۬لْبَرْقَ خَوْفاٗ وَطَمَعاٗ وَيُنشِۓُ اُ۬لسَّحَابَ اَ۬لثِّقَالَ (13) وَيُسَبِّحُ اُ۬لرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦۖ وَيُرْسِلُ اُ۬لصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَّشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِے اِ۬للَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ اُ۬لْمِحَالِۖ (14) ۞لَهُۥ دَعْوَةُ اُ۬لْحَقِّۖ وَالذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَےْءٍ اِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيْهِ إِلَي اَ۬لْمَآءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۖ وَمَا دُعَآءُ اُ۬لْكٰ۪فِرِينَ إِلَّا فِے ضَلَٰلٖۖ (15) وَلِلهِ يَسْجُدُ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ طَوْعاٗ وَكَرْهاٗ وَظِلَٰلُهُم بِالْغُدُوِّ وَالَاصَالِۖ۩ (16) قُلْ مَن رَّبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ قُلِ اِ۬للَّهُۖ قُلَ اَفَاتَّخَذتُّم مِّن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاٗ وَلَا ضَرّاٗۖ قُلْ هَلْ يَسْتَوِے اِ۬لَاعْم۪يٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِے اِ۬لظُّلُمَٰتُ وَالنُّورُۖ (17) أَمْ جَعَلُواْ لِلهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ اَ۬لْخَلْقُ عَلَيْهِمْۖ قُلِ اِ۬للَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَےْءٖ وَهُوَ اَ۬لْوَٰحِدُ اُ۬لْقَهَّٰرُۖ (18) أَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَالَتَ اَوْدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ اَ۬لسَّيْلُ زَبَداٗ رَّابِياٗۖ وَمِمَّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِے اِ۬لنّ۪ارِ اِ۪بْتِغَآءَ حِلْيَةٍ اَوْ مَتَٰعٖ زَبَدٞ مِّثْلُهُۥۖ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْحَقَّ وَالْبَٰطِلَۖ فَأَمَّا اَ۬لزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءٗ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ اُ۬لنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِے اِ۬لَارْضِۖ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لَامْثَالَۖ (19) لِلذِينَ اَ۪سْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ اُ۬لْحُسْن۪يٰۖ وَالذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوَ اَنَّ لَهُم مَّا فِے اِ۬لَارْضِ جَمِيعاٗ وَمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لَافْتَدَوْاْ بِهِۦٓۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ سُوٓءُ اُ۬لْحِسَابِ وَمَأْو۪يٰهُمْ جَهَنَّمُۖ وَبِيسَ اَ۬لْمِهَادُۖ (20) ۞أَفَمَنْ يَّعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ اَ۬لْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْم۪يٰٓۖ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ اُ۬لَالْبَٰبِ (21) اِ۬لذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اِ۬للَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ اَ۬لْمِيثَٰقَ (22) وَالذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ اَ۬للَّهُ بِهِۦٓ أَنْ يُّوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ اَ۬لْحِسَابِ (23) وَالذِينَ صَبَرُواْ اُ۪بْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ سِرّاٗ وَعَلَٰنِيَةٗ وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ اِ۬لسَّيِّئَةَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عُقْبَي اَ۬لدّ۪ارِۖ (24) جَنَّٰتُ عَدْنٖ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنَ اٰبَآئِهِمْ وَأَزْوَٰجِهِمْ وَذُرِّيَّٰتِهِمْۖ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٖ سَلَٰمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْۖ فَنِعْمَ عُقْبَي اَ۬لدّ۪ارِۖ (25) وَالذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اَ۬للَّهِ مِنۢ بَعْدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اَ۬للَّهُ بِهِۦٓ أَنْ يُّوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِے اِ۬لَارْضِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ اُ۬للَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوٓءُ اُ۬لدّ۪ارِۖ (26) اِ۬للَّهُ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُۖ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪اۖ وَمَا اَ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْي۪ا فِے اِ۬لَاخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٞۖ (27) وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ قُلِ اِنَّ اَ۬للَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِےٓ إِلَيْهِ مَنَ اَنَابَۖ (28) اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اِ۬للَّهِۖ أَلَا بِذِكْرِ اِ۬للَّهِ تَطْمَئِنُّ اُ۬لْقُلُوبُۖ (29) اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ طُوب۪يٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَـَٔابٖۖ (30) ۞كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَٰكَ فِےٓ أُمَّةٖ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَآ أُمَمٞ لِّتَتْلُوَاْ عَلَيْهِمُ اُ۬لذِےٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِۖ قُلْ هُوَ رَبِّے لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِۖ (31) وَلَوَ اَنَّ قُرْءَاناٗ سُيِّرَتْ بِهِ اِ۬لْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ اِ۬لَارْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ اِ۬لْمَوْت۪يٰۖ بَل لِّلهِ اِ۬لَامْرُ جَمِيعاًۖ اَفَلَمْ يَاْيْـَٔسِ اِ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوْ يَشَآءُ اُ۬للَّهُ لَهَدَي اَ۬لنَّاسَ جَمِيعاٗۖ وَلَا يَزَالُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ اَوْ تَحُلُّ قَرِيباٗ مِّن د۪ارِهِمْ حَتَّيٰ يَاتِيَ وَعْدُ اُ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُخْلِفُ اُ۬لْمِيعَادَۖ (32) وَلَقَدُ اُ۟سْتُهْزِۓَ بِرُسُلٖ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذتُّهُمْۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِۖ (33) أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَيٰ كُلِّ نَفْسِۢ بِمَا كَسَبَتْۖ وَجَعَلُواْ لِلهِ شُرَكَآءَ قُلْ سَمُّوهُمُۥٓۖ أَمْ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِے اِ۬لَارْضِ أَم بِظَٰهِرٖ مِّنَ اَ۬لْقَوْلِۖ بَلْ زُيِّنَ لِلذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصَدُّواْ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِۖ وَمَنْ يُّضْلِلِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَادٖۖ (34) لَّهُمْ عَذَابٞ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪اۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لَاخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ مِنْ وَّاقٖۖ (35) ۞مَّثَلُ اُ۬لْجَنَّةِ اِ۬لتِے وُعِدَ اَ۬لْمُتَّقُونَ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ أُكْلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۖ تِلْكَ عُقْبَي اَ۬لذِينَ اَ۪تَّقَواْۖ وَّعُقْبَي اَ۬لْكٰ۪فِرِينَ اَ۬لنَّارُۖ (36) وَالذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ اُ۬لْكِتَٰبَ يَفْرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَۖ وَمِنَ اَ۬لَاحْزَابِ مَنْ يُّنكِرُ بَعْضَهُۥۖ قُلِ اِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنَ اَعْبُدَ اَ۬للَّهَ وَلَآ أُشْرِكَ بِهِۦٓۖ إِلَيْهِ أَدْعُواْ وَإِلَيْهِ مَـَٔابِۖ (37) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَٰهُ حُكْماً عَرَبِيّاٗۖ وَلَئِنِ اِ۪تَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُم بَعْدَ مَا جَآءَكَ مِنَ اَ۬لْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اَ۬للَّهِ مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا وَاقٖۖ (38) وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا رُسُلاٗ مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمُۥٓ أَزْوَٰجاٗ وَذُرِّيَّةٗۖ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ اَنْ يَّاتِيَ بِـَٔايَةٍ اِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞۖ (39) يَمْحُواْ اُ۬للَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثَبِّتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ اُ۬لْكِتَٰبِۖ (40) وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ اَ۬لذِے نَعِدُهُمُۥٓ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ اَ۬لْبَلَٰغُ وَعَلَيْنَا اَ۬لْحِسَابُۖ (41) أَوَلَمْ يَرَوَاْ اَنَّا نَاتِے اِ۬لَارْضَ نَنقُصُهَا مِنَ اَطْرَافِهَاۖ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦۖ وَهُوَ سَرِيعُ اُ۬لْحِسَابِۖ (42) وَقَدْ مَكَرَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلهِ اِ۬لْمَكْرُ جَمِيعاٗۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٖۖ وَسَيَعْلَمُ اُ۬لْكَٰفِرُ لِمَنْ عُقْبَي اَ۬لدّ۪ارِۖ (43) وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاٗۖ قُلْ كَف۪يٰ بِاللَّهِ شَهِيداَۢ بَيْنِے وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُۥ عِلْمُ اُ۬لْكِتَٰبِۖ (44)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب