سورة الأنبياء مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

  1. قراءة سورة الأنبياء
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة الأنبياء مكية | رقم السورة: 21 - عدد آياتها برواية حفص : 112 عدد كلماتها : 1,174 - اسمها بالأنجليزي : The Prophets

سورة الأنبياء للقراءة برواية ورش عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

اَ۪قْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِے غَفْلَةٖ مُّعْرِضُونَۖ (1) مَا يَاتِيهِم مِّن ذِكْرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ اِلَّا اَ۪سْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَٰهِيَةٗ قُلُوبُهُمْۖ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّجْوَي اَ۬لذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُكُمُۥٓۖ أَفَتَاتُونَ اَ۬لسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَۖ (3) قُل رَّبِّے يَعْلَمُ اُ۬لْقَوْلَ فِے اِ۬لسَّمَآءِ وَالَارْضِۖ وَهُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ (4) بَلْ قَالُوٓاْ أَضْغَٰثُ أَحْلَٰمِۢ بَلِ اِ۪فْتَر۪يٰهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٞ فَلْيَاتِنَا بِـَٔايَةٖ كَمَآ أُرْسِلَ اَ۬لَاوَّلُونَۖ (5) مَآ ءَامَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَٰهَآۖ أَفَهُمْ يُومِنُونَۖ (6) وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاٗ يُوح۪يٰٓ إِلَيْهِمْ فَسْـَٔلُوٓاْ أَهْلَ اَ۬لذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَۖ (7) وَمَا جَعَلْنَٰهُمْ جَسَداٗ لَّا يَاكُلُونَ اَ۬لطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَٰلِدِينَۖ (8) ثُمَّ صَدَقْنَٰهُمُ اُ۬لْوَعْدَ فَأَنجَيْنَٰهُمْ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهْلَكْنَا اَ۬لْمُسْرِفِينَۖ (9) لَقَدَ اَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَٰباٗ فِيهِ ذِكْرُكُمُۥٓۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ (10) وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٖ كَانَت ظَّالِمَةٗ وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً اٰخَرِينَۖ (11) فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَۖ (12) لَا تَرْكُضُواْ وَارْجِعُوٓاْ إِلَيٰ مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَٰكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْـَٔلُونَۖ (13) قَالُواْ يَٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ (14) ۞فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْو۪يٰهُمْ حَتَّيٰ جَعَلْنَٰهُمْ حَصِيداً خَٰمِدِينَۖ (15) وَمَا خَلَقْنَا اَ۬لسَّمَآءَ وَالَارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَٰعِبِينَۖ (16) لَوَ اَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواٗ لَّاتَّخَذْنَٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَۖ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَي اَ۬لْبَٰطِلِ فَيَدْمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٞۖ وَلَكُمُ اُ۬لْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَۖ (18) وَلَهُۥ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ وَمَنْ عِندَهُۥ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَۖ (19) يُسَبِّحُونَ اَ۬ليْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَۖ (20) أَمِ اِ۪تَّخَذُوٓاْ ءَالِهَةٗ مِّنَ اَ۬لَارْضِ هُمْ يُنشِرُونَۖ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ اِلَّا اَ۬للَّهُ لَفَسَدَتَاۖ فَسُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ رَبِّ اِ۬لْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَۖ (22) لَا يُسْـَٔلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْـَٔلُونَۖ (23) أَمِ اِ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَٰنَكُمْۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِے وَذِكْرُ مَن قَبْلِےۖ بَلَ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ اَ۬لْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَۖ (24) وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ اِلَّا يُوح۪يٰٓ إِلَيْهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا فَاعْبُدُونِۖ (25) وَقَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬لرَّحْمَٰنُ وَلَداٗۖ سُبْحَٰنَهُۥۖ بَلْ عِبَادٞ مُّكْرَمُونَۖ (26) لَا يَسْبِقُونَهُۥ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِۦ يَعْمَلُونَۖ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ اِ۪رْتَض۪يٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِۦ مُشْفِقُونَۖ (28) وَمَنْ يَّقُلْ مِنْهُمُۥٓ إِنِّيَ إِلَٰهٞ مِّن دُونِهِۦ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَۖ كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ (29) ۞أَوَلَمْ يَرَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ كَانَتَا رَتْقاٗ فَفَتَقْنَٰهُمَاۖ وَجَعَلْنَا مِنَ اَ۬لْمَآءِ كُلَّ شَےْءٍ حَيٍّۖ اَفَلَا يُومِنُونَۖ (30) وَجَعَلْنَا فِے اِ۬لَارْضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاٗ سُبُلاٗ لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَۖ (31) وَجَعَلْنَا اَ۬لسَّمَآءَ سَقْفاٗ مَّحْفُوظاٗۖ وَهُمْ عَنَ اٰيَٰتِهَا مُعْرِضُونَۖ (32) وَهُوَ اَ۬لذِے خَلَقَ اَ۬ليْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَۖ كُلّٞ فِے فَلَكٖ يَسْبَحُونَۖ (33) وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبْلِكَ اَ۬لْخُلْدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ اُ۬لْخَٰلِدُونَۖ (34) كُلُّ نَفْسٖ ذَآئِقَةُ اُ۬لْمَوْتِۖ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةٗۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَۖ (35) وَإِذَا ر۪ء۪اكَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنْ يَّتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُؤاً اَهَٰذَا اَ۬لذِے يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ هُمْ كَٰفِرُونَۖ (36) خُلِقَ اَ۬لِانسَٰنُ مِنْ عَجَلٖۖ سَأُوْرِيكُمُۥٓ ءَايَٰتِے فَلَا تَسْتَعْجِلُونِۖ (37) وَيَقُولُونَ مَت۪يٰ هَٰذَا اَ۬لْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ (38) لَوْ يَعْلَمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُّجُوهِهِمُ اُ۬لنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَۖ (39) بَلْ تَاتِيهِم بَغْتَةٗ فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَۖ (40) وَلَقَدُ اُ۟سْتُهْزِۓَ بِرُسُلٖ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ (41) ۞قُلْ مَنْ يَّكْلَؤُكُم بِاليْلِ وَالنَّه۪ارِ مِنَ اَ۬لرَّحْمَٰنِۖ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَۖ (42) أَمْ لَهُمُۥٓ ءَالِهَةٞ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَاۖ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَۖ (43) بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّيٰ طَالَ عَلَيْهِمُ اُ۬لْعُمُرُۖ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَاتِے اِ۬لَارْضَ نَنقُصُهَا مِنَ اَطْرَافِهَآۖ أَفَهُمُ اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ (44) قُلِ اِنَّمَآ أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِۖ وَلَا يَسْمَعُ اُ۬لصُّمُّ اُ۬لدُّعَآءَ ا۪ذَا مَا يُنذَرُونَۖ (45) وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٞ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ (46) وَنَضَعُ اُ۬لْمَوَٰزِينَ اَ۬لْقِسْطَ لِيَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٞ شَيْـٔاٗۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالُ حَبَّةٖ مِّنْ خَرْدَلٍ اَتَيْنَا بِهَا وَكَف۪يٰ بِنَا حَٰسِبِينَۖ (47) وَلَقَدَ اٰتَيْنَا مُوس۪يٰ وَهَٰرُونَ اَ۬لْفُرْقَانَ وَضِيَآءٗ وَذِكْراٗ لِّلْمُتَّقِينَ (48) اَ۬لذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ اَ۬لسَّاعَةِ مُشْفِقُونَۖ (49) وَهَٰذَا ذِكْرٞ مُّبَٰرَكٌ اَنزَلْنَٰهُۖ أَفَأَنتُمْ لَهُۥ مُنكِرُونَۖ (50) ۞وَلَقَدَ اٰتَيْنَآ إِبْرَٰهِيمَ رُشْدَهُۥ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَٰلِمِينَۖ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا هَٰذِهِ اِ۬لتَّمَاثِيلُ اُ۬لتِےٓ أَنتُمْ لَهَا عَٰكِفُونَۖ (52) قَالُواْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَۖ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمُۥٓ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمْ فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ (54) قَالُوٓاْ أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمَ اَنتَ مِنَ اَ۬للَّٰعِبِينَۖ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ اِ۬لذِے فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَيٰ ذَٰلِكُم مِّنَ اَ۬لشَّٰهِدِينَۖ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَٰمَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَۖ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَٰذاً اِلَّا كَبِيراٗ لَّهُمْ لَعَلَّهُمُۥٓ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَۖ (58) قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَآ إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ (59) قَالُواْ سَمِعْنَا فَتيٗ يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبْرَٰهِيمُۖ (60) قَالُواْ فَاتُواْ بِهِۦ عَلَيٰٓ أَعْيُنِ اِ۬لنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَۖ (61) قَالُوٓاْ ءَآنتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَا يَٰٓإِبْرَٰهِيمُۖ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَسْـَٔلُوهُمُۥٓ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَۖ (63) فَرَجَعُوٓاْ إِلَيٰٓ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوٓاْ إِنَّكُمُۥٓ أَنتُمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ (64) ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَيٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰٓؤُلَآءِ يَنطِقُونَۖ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْـٔاٗ وَلَا يَضُرُّكُمُۥٓۖ أُفّٖ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ (66) قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَانصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ فَٰعِلِينَۖ (67) قُلْنَا يَٰنَارُ كُونِے بَرْداٗ وَسَلَٰماً عَلَيٰٓ إِبْرَٰهِيمَۖ (68) وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيْداٗ فَجَعَلْنَٰهُمُ اُ۬لَاخْسَرِينَۖ (69) وَنَجَّيْنَٰهُ وَلُوطاً اِلَي اَ۬لَارْضِ اِ۬لتِے بَٰرَكْنَا فِيهَا لِلْعَٰلَمِينَۖ (70) وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَٰقَۖ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةٗۖ وَكُلّاٗ جَعَلْنَا صَٰلِحِينَۖ (71) ۞وَجَعَلْنَٰهُمُۥٓ أَئِمَّةٗ يَهْدُونَ بِأَمْرِنَاۖ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ اَ۬لْخَيْرَٰتِ وَإِقَامَ اَ۬لصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ اَ۬لزَّكَوٰةِ وَكَانُواْ لَنَا عَٰبِدِينَۖ (72) وَلُوطاً اٰتَيْنَٰهُ حُكْماٗ وَعِلْماٗ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ اَ۬لْقَرْيَةِ اِ۬لتِے كَانَت تَّعْمَلُ اُ۬لْخَبَٰٓئِثَۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٖ فَٰسِقِينَۖ (73) وَأَدْخَلْنَٰهُ فِے رَحْمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ (74) وَنُوحاً اِذْ نَاد۪يٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ اَ۬لْكَرْبِ اِ۬لْعَظِيمِۖ (75) وَنَصَرْنَٰهُ مِنَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٖ فَأَغْرَقْنَٰهُمُۥٓ أَجْمَعِينَۖ (76) وَدَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ إِذْ يَحْكُمَٰنِ فِے اِ۬لْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ اُ۬لْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَٰهِدِينَۖ (77) فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَۖ وَكُلّاً اٰتَيْنَا حُكْماٗ وَعِلْماٗۖ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُۥدَ اَ۬لْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَۖ وَكُنَّا فَٰعِلِينَۖ (78) وَعَلَّمْنَٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٖ لَّكُمْ لِيُحْصِنَكُم مِّنۢ بَأْسِكُمْۖ فَهَلَ اَنتُمْ شَٰكِرُونَۖ (79) وَلِسُلَيْمَٰنَ اَ۬لرِّيحَ عَاصِفَةٗ تَجْرِے بِأَمْرِهِۦٓ إِلَي اَ۬لَارْضِ اِ۬لتِے بَٰرَكْنَا فِيهَاۖ وَكُنَّا بِكُلِّ شَےْءٍ عَٰلِمِينَۖ (80) وَمِنَ اَ۬لشَّيَٰطِينِ مَنْ يَّغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاٗ دُونَ ذَٰلِكَۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَٰفِظِينَۖ (81) وَأَيُّوبَ إِذْ نَاد۪يٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّے مَسَّنِيَ اَ۬لضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ اُ۬لرَّٰحِمِينَۖ (82) فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ فَكَشَفْنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيْنَٰهُ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةٗ مِّنْ عِندِنَا وَذِكْر۪يٰ لِلْعَٰبِدِينَۖ (83) وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا اَ۬لْكِفْلِۖ كُلّٞ مِّنَ اَ۬لصَّٰبِرِينَۖ (84) وَأَدْخَلْنَٰهُمْ فِے رَحْمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ (85) ۞وَذَا اَ۬لنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِباٗ فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَاد۪يٰ فِے اِ۬لظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبْحَٰنَكَ إِنِّے كُنتُ مِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ (86) فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ اَ۬لْغَمِّۖ وَكَذَٰلِكَ نُۨجِے اِ۬لْمُومِنِينَۖ (87) وَزَكَرِيَّآءَ ا۪ذْ نَاد۪يٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرْنِے فَرْداٗ وَأَنتَ خَيْرُ اُ۬لْوَٰرِثِينَۖ (88) فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَوَهَبْنَا لَهُۥ يَحْي۪يٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُۥ زَوْجَهُۥٓۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِے اِ۬لْخَيْرَٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباٗ وَرَهَباٗ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَۖ (89) وَالتِےٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَٰهَا وَابْنَهَآ ءَايَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ (90) إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمُۥٓ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِۖ (91) وَتَقَطَّعُوٓاْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْۖ كُلٌّ اِلَيْنَا رَٰجِعُونَۖ (92) فَمَنْ يَّعْمَلْ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُومِنٞ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَۖ (93) وَحَرَٰمٌ عَلَيٰ قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَٰهَآ أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَۖ (94) حَتَّيٰٓ إِذَا فُتِحَتْ يَاجُوجُ وَمَاجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٖ يَنسِلُونَ (95) وَاقْتَرَبَ اَ۬لْوَعْدُ اُ۬لْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَٰخِصَةٌ اَبْصَٰرُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ يَٰوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِے غَفْلَةٖ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ (96) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَٰرِدُونَۖ (97) لَوْ كَانَ هَٰٓؤُلَآءِ اَ۟لِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ (98) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٞ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَۖ (99) ۞إِنَّ اَ۬لذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا اَ۬لْحُسْن۪يٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَۖ (100) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَاۖ وَهُمْ فِے مَا اَ۪شْتَهَتَ اَنفُسُهُمْ خَٰلِدُونَۖ (101) لَا يَحْزُنُهُمُ اُ۬لْفَزَعُ اُ۬لَاكْبَرُ وَتَتَلَقّ۪يٰهُمُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ اُ۬لذِے كُنتُمْ تُوعَدُونَۖ (102) يَوْمَ نَطْوِے اِ۬لسَّمَآءَ كَطَيِّ اِ۬لسِّجِلِّ لِلْكِتَٰبِۖ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٖ نُّعِيدُهُۥۖ وَعْداً عَلَيْنَآۖ إِنَّا كُنَّا فَٰعِلِينَۖ (103) وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِے اِ۬لزَّبُورِ مِنۢ بَعْدِ اِ۬لذِّكْرِ أَنَّ اَ۬لَارْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ اَ۬لصَّٰلِحُونَۖ (104) إِنَّ فِے هَٰذَا لَبَلَٰغاٗ لِّقَوْمٍ عَٰبِدِينَۖ (105) وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ (106) قُلِ اِنَّمَا يُوح۪يٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمُۥٓ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَهَلَ اَنتُم مُّسْلِمُونَۖ (107) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلَ اٰذَنتُكُمْ عَلَيٰ سَوَآءٖۖ وَإِنَ اَدْرِےٓ أَقَرِيبٌ اَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَۖ (108) إِنَّهُۥ يَعْلَمُ اُ۬لْجَهْرَ مِنَ اَ۬لْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَۖ (109) وَإِنَ اَدْرِے لَعَلَّهُۥ فِتْنَةٞ لَّكُمْ وَمَتَٰعٌ اِلَيٰ حِينٖۖ (110) قُل رَّبِّ اِ۟حْكُم بِالْحَقِّۖ وَرَبُّنَا اَ۬لرَّحْمَٰنُ اُ۬لْمُسْتَعَانُ عَلَيٰ مَا تَصِفُونَۖ (111)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب