موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير وفديناه بذبح عظيم - الآية 107 من سورة الصافات

سورة الصافات الآية رقم 107 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 107 من سورة الصافات عدة تفاسير, سورة الصافات : عدد الآيات 182 - الصفحة 450 - الجزء 23.

﴿ وَفَدَيۡنَٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِيمٖ ﴾
[ الصافات: 107]


التفسير الميسر

واستنقذنا إسماعيل، فجعلنا بديلا عنه كبشًا عظيمًا.

تفسير الجلالين

«وفديناه» أي المأمور بذبحه، وهو إسماعيل أو إسحاق قولان «بذبح» بكبش «عظيم» من الجنة وهو الذي قربه هابيل جاء به جبريل عليه السلام فذبحه السيد إبراهيم مكبرا.

تفسير السعدي

[ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ أي: صار بدله ذبح من الغنم عظيم، ذبحه إبراهيم، فكان عظيما من جهة أنه كان فداء لإسماعيل، ومن جهة أنه من جملة العبادات الجليلة، ومن جهة أنه كان قربانا وسنة إلى يوم القيامة.

تفسير البغوي

( وفديناه بذبح عظيم ) فنظر إبراهيم فإذا هو بجبريل ومعه كبش أملح أقرن ، فقال : هذا فداء لابنك فاذبحه دونه ، فكبر جبريل ، وكبر الكبش ، وكبر ابنه ، فأخذ إبراهيم الكبش فأتى به المنحر من منى فذبحه .
قال أكثر المفسرين : كان ذلك الكبش رعى في الجنة أربعين خريفا .
وروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : الكبش الذي ذبحه إبراهيم هو الذي قربه ابن آدم هابيل .
قال سعيد بن جبير : حق له أن يكون عظيما .
قال مجاهد : سماه عظيما ؛ لأنه متقبل .
وقال الحسين بن الفضل : لأنه كان من عند الله .
وقيل : عظيم في الشخص .
وقيل : في الثواب .
وقال الحسن : ما فدي إسماعيل إلا بتيس من الأروى أهبط عليه من ثبير .

تفسير الوسيط

ثم بين- سبحانه- مظاهر فضله على هذين النبيين الكريمين فقال: وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ والذبح بمعنى المذبوح فهو مصدر بمعنى اسم المفعول كالطحن بمعنى المطحون.
أى: وفدينا إسماعيل- عليه السلام- بمذبوح عظيم في هيئته، وفي قدره، لأنه من عندنا، وليس من عند غيرنا.
قيل: افتداه الله- تعالى- بكبش أبيض، أقرن، عظيم القدر.

المصدر : تفسير : وفديناه بذبح عظيم