موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل - الآية 113 من سورة المؤمنون

سورة المؤمنون الآية رقم 113 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 113 من سورة المؤمنون عدة تفاسير, سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - الصفحة 349 - الجزء 18.

﴿ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖ فَسۡـَٔلِ ٱلۡعَآدِّينَ ﴾
[ المؤمنون: 113]


التفسير الميسر

قالوا لِهول الموقف وشدة العذاب: بقينا فيها يومًا أو بعض يوم، فاسأل الحُسَّاب الذين يعدُّون الشهور والأيام.

تفسير الجلالين

«قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم» شكّوا في ذلك واستقصروه لعظم ما هم فيه من العذاب «فاسأل العادين» أي الملائكة المحصين أعمال الخلق.

تفسير السعدي

قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ كلامهم هذا، مبني على استقصارهم جدا، لمدة مكثهم في الدنيا وأفاد ذلك، لكنه لا يفيد مقداره، ولا يعينه، فلهذا قالوا: فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ أي: الضابطين لعدده ، وأما هم ففي شغل شاغل وعذاب مذهل، عن معرفة عدده

تفسير البغوي

(قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ) نسوا مدة لبثهم في الدنيا لعظم ما هم بصدده من العذاب ، ( فاسأل العادين ) الملائكة الذين يحفظون أعمال بني آدم ويحصونها عليهم .

تفسير الوسيط

وهنا يقولون في يأس وذلة: لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ وهو جواب يدل على استصغارهم للمدة التي لبثوها في الدنيا.
بجانب ما هم فيه من عذاب.
وقوله- تعالى- فَسْئَلِ الْعادِّينَ يشعر بذهولهم عن التحقق من مقدار المدة التي لبثوها في الدنيا.
أى: فاسأل المتمكنين من معرفة المدة التي مكثناها في الدنيا.

المصدر : تفسير : قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل