تفسير و معنى الآية 12 من سورة المرسلات عدة تفاسير, سورة المرسلات : عدد الآيات 50 - الصفحة 580 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
فإذا النجوم طُمست وذهب ضياؤها، وإذا السماء تصدَّعت، وإذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح، وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل بينهم وبين الأمم، يقال: لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك -أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود. |
تفسير الجلالين |
---|
«لأي يوم» ليوم عظيم «أُجلت» للشهادة على أممهم بالتبليغ. |
تفسير السعدي |
---|
وأجلت للحكم بينها وبين أممها، ولهذا قال: لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ استفهام للتعظيم والتفخيم والتهويل. |
تفسير البغوي |
---|
"لأي يوم أجلت"، أي أخرجت، وضرب الأجل لجمعهم فعجب العباد من ذلك اليوم. |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله: لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ. لِيَوْمِ الْفَصْلِ. وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ. وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ تعليل لبلوغ الرسل الى الوقت الذي كانوا ينتظرونه لأخذ حقوقهم من أقوامهم الظالمين، والاستفهام للتهويل والتعظيم من شأن هذا اليوم.أى: لأى يوم أخرت الأمور التي كانت متعلقة بالرسل؟ من تعذيب الكافرين، وإثابة المتقين.. |
المصدر : تفسير : لأي يوم أجلت