موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا - الآية 14 من سورة مريم

سورة مريم الآية رقم 14 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 14 من سورة مريم عدة تفاسير, سورة مريم : عدد الآيات 98 - الصفحة 306 - الجزء 16.

﴿ وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا ﴾
[ مريم: 14]


التفسير الميسر

وكان بارًّا بوالديه مطيعًا لهما، ولم يكن متكبرًا عن طاعة ربه، ولا عن طاعة والديه، ولا عاصيًا لربه، ولا لوالديه.

تفسير الجلالين

«وبرّا بوالديه» أي: محسنا إليهما «ولم يكن جبارا» متكبرا «عصيا» عاصيا لربه.

تفسير السعدي

و ْ كان أيضا بَرًّا بِوَالِدَيْهِ ْ أي: لم يكن عاقا، ولا مسيئا إلى أبويه، بل كان محسنا إليهما بالقول والفعل.
وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ْ أي: لم يكن متجبرا متكبرا عن عبادة الله، ولا مترفعا على عباد الله، ولا على والديه، بل كان متواضعا، متذللا، مطيعا، أوابا لله على الدوام، فجمع بين القيام بحق الله، وحق خلقه، ولهذا حصلت له السلامة من الله، في جميع أحواله، مبادئها وعواقبها

تفسير البغوي

( وبرا بوالديه ) أي : بارا لطيفا بهما محسنا إليهما .
( ولم يكن جبارا عصيا ) و " الجبار " : المتكبر ، وقيل : " الجبار " : الذي يضرب ويقتل على الغضب ، و " العصي " : العاصي .

تفسير الوسيط

ثم أضاف- سبحانه- إلى تلك الصفات الكريمة ليحيى صفات أخرى فقال:وَبَرًّا بِوالِدَيْهِأى: وجعلناه كثير البر بوالديه، والإحسان إليهما.
وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراًأى: مستكبرا متعاليا مغرورا عَصِيًّاأى: ولم يكن ذا معصية ومخالفة لأمر ربه.

المصدر : تفسير : وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا