موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير فأنذرتكم نارا تلظى - الآية 14 من سورة الليل

سورة الليل الآية رقم 14 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 14 من سورة الليل عدة تفاسير, سورة الليل : عدد الآيات 21 - الصفحة 596 - الجزء 30.

﴿ فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ ﴾
[ الليل: 14]


التفسير الميسر

فحذَّرتكم- أيها الناس- وخوَّفتكم نارًا تتوهج، وهي نار جهنم.

تفسير الجلالين

«فأنذرتكم» خوفتكم يا أهل مكة «نارا تلظى» بحذف إحدى التاءين من الأصل وقريء بثبوتها، أي تتوقد.

تفسير السعدي

فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى أي: تستعر وتتوقد.

تفسير البغوي

"فأنذرتكم": يا أهل مكة، "ناراً تلظى"، أي: تتلظى، يعني تتوقد وتتوهج.

تفسير الوسيط

والفاء في قوله- سبحانه-: فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى للإفصاح عن مقدر، لأنها تدل على مراعاة مضمون الكلام الذي قبلها، وتأتى بعده بما يفصله ويزيده وضوحا.
.
وقوله: تَلَظَّى أى: تتوقد وتتوهج وتلتهب، وأصله تتلظى، فحذفت إحدى التاءين تخفيفا.
أى: إذا كان الأمر كما ذكرت لكم، من حسن عاقبة من أعطى واتقى، ومن سوء عاقبة من بخل واستغنى، ومن أن كل شيء تحت قدرتنا وتصرفنا.
.
فأكون بذلك قد حذرتكم من عذاب عظيم يوم القيامة، وخوفتكم من السقوط في نار عظيمة تلتهب وتتوقد،

المصدر : تفسير : فأنذرتكم نارا تلظى