موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير وأكيد كيدا - الآية 16 من سورة الطارق

سورة الطارق الآية رقم 16 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 16 من سورة الطارق عدة تفاسير, سورة الطارق : عدد الآيات 17 - الصفحة 591 - الجزء 30.

﴿ وَأَكِيدُ كَيۡدٗا ﴾
[ الطارق: 16]


التفسير الميسر

إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم، وللقرآن، يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل، وأكيد كيدًا لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم، بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم، وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.

تفسير الجلالين

«وأكيد كيدا» أستدرجهم من حيث لا يعلمون.

تفسير السعدي

وَأَكِيدُ كَيْدًا لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، ولدفع ما جاءوا به من الباطل، ويعلم بهذا من الغالب، فإن الآدمي أضعف وأحقر من أن يغالب القوي العليم في كيده.

تفسير البغوي

"وأكيد كيداً"، وكيد الله استدراجه إياهم من حيث لا يعلمون.

تفسير الوسيط

والمراد به بالنسبة لله- تعالى-: إمهالهم واستدراجهم، حتى يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، في الوقت الذي يختاره ويشاؤه.
أى: إن هؤلاء المشركين يحيكون المكايد لإبطال أمرك- أيها الرسول الكريم-، وإنى أقابل كيدهم ومكرهم بما يناسبه من استدراج من حيث لا يعلمون، ثم آخذهم أخذ عزيز مقتدر،

المصدر : تفسير : وأكيد كيدا