موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير والليل إذا عسعس - الآية 17 من سورة التكوير

سورة التكوير الآية رقم 17 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 17 من سورة التكوير عدة تفاسير, سورة التكوير : عدد الآيات 29 - الصفحة 586 - الجزء 30.

﴿ وَٱلَّيۡلِ إِذَا عَسۡعَسَ ﴾
[ التكوير: 17]


التفسير الميسر

أقسم الله تعالى بالنجوم المختفية أنوارها نهارًا، الجارية والمستترة في أبراجها، والليل إذا أقبل بظلامه، والصبح إذا ظهر ضياؤه، إن القرآن لَتبليغ رسول كريم- هو جبريل عليه السلام-، ذِي قوة في تنفيذ ما يؤمر به، صاحبِ مكانة رفيعة عند الله، تطيعه الملائكة، مؤتمن على الوحي الذي ينزل به.

تفسير الجلالين

«والليل إذا عسعس» أقبل بظلامه أو أدبر.

تفسير السعدي

وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ أي: أدبر وقيل: أقبل،

تفسير البغوي

"والليل إذا عسعس"، قال الحسن: أقبل بظلامه.
وقال الآخرون: أدبر.
تقول العرب: عسعس الليل وسعسع: إذا أدبر ولم يبق منه إلا اليسير.

تفسير الوسيط

وقوله: وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ.
وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ معطوف على ما قبله.
وداخل في حيز القسم.
وقوله عَسْعَسَ أدبر ظلامه أو أقبل، فهذا اللفظ من الألفاظ التي تستعمل في الشيء وضده، إلا أن المناسب هنا يكون المراد به إقبال الظلام، لمقابلته بالصبح إذا تنفس، أى:أضاء وأسفر وتبلج.
وقيل: العسعسة: رقة الظلام وذلك في طرفي النهار، فهو من المشترك المعنوي، وليس من الأضداد، أى: أقبل وأدبر معا.
أى: وحق النجوم التي تغيب بالنهار، وتجرى في حال استتارها.
.
وحق الليل إذا أقبل بظلامه، والصبح إذا أقبل بضيائه.

المصدر : تفسير : والليل إذا عسعس