موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير والقمر إذا اتسق - الآية 18 من سورة الانشقاق

سورة الانشقاق الآية رقم 18 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 18 من سورة الانشقاق عدة تفاسير, سورة الانشقاق : عدد الآيات 25 - الصفحة 589 - الجزء 30.

﴿ وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ ﴾
[ الانشقاق: 18]


التفسير الميسر

أقسم الله تعالى باحمرار الأفق عند الغروب، وبالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك، وبالقمر إذا تكامل نوره، لتركبُنَّ- أيها الناس- أطوارا متعددة وأحوالا متباينة: من النطفة إلى العلقة إلى المضغة إلى نفخ الروح إلى الموت إلى البعث والنشور. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله، ولو فعل ذلك لأشرك.

تفسير الجلالين

«والقمر إذا اتسق» اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض.

تفسير السعدي

وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ أي: امتلأ نورًا بإبداره، وذلك أحسن ما يكون وأكثر منافع.

تفسير البغوي

( والقمر إذا اتسق ) اجتمع واستوى وتم نوره وهو في الأيام البيض .
وقال قتادة : استدار ، وهو افتعل من الوسق الذي هو الجمع .

تفسير الوسيط

واتساق القمر : اجتماع ضيائه ونوره ، وهو افتعال من الوسق .
وهو الجمع والضم ، وذلك يكون فى الليلة الرابعة عشرة من الشهر .
أى : أقسم بالحمرة التى تظهر فى الأفق العربى ، بعد غروب الشمس ، وبالليل وما يضمه تحت جناحه من مخلوقات وعجائب لا يعلمها إلا الله - تعالى - وبالقمر إذا ما اجتمع نوره ، وأكتمل ضاؤه ، وصار بدرا متلألئاً .
وفى القسم بهذه الأشياء ، دليل واضح على قدرة الله - تعالى - الباهرة ، لأن هذه الأشياء تتغير من حال إلى حال ، ومن هيئة إلى هيئة .
.
فالشفق حالة تأتى فى أعقاب غروب الشمس ، والليل يأتى بعد النهار ، والقمر يكتمل بعد نقصان .
.
وكل هذه الحالات الطارئة ، دلائل على قدرة الله - تعالى - .

المصدر : تفسير : والقمر إذا اتسق