موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير ما لكم لا تناصرون - الآية 25 من سورة الصافات

سورة الصافات الآية رقم 25 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 25 من سورة الصافات عدة تفاسير, سورة الصافات : عدد الآيات 182 - الصفحة 447 - الجزء 23.

﴿ مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُونَ ﴾
[ الصافات: 25]


التفسير الميسر

ويقال لهم توبيخًا: ما لكم لا ينصر بعضكم بعضًا؟

تفسير الجلالين

«ما لكم لا تناصرون» لا ينصر بعضكم بعضا كحالكم في الدنيا ويقال لهم.

تفسير السعدي

فيقال لهم: مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ أي: ما الذي جرى عليكم اليوم؟ وما الذي طرقكم لا ينصر بعضكم بعضا، ولا يغيث بعضكم بعضا، بعدما كنتم تزعمون في الدنيا، أن آلهتكم ستدفع عنكم العذاب، وتغيثكم وتشفع لكم عند اللّه، فكأنهم لا يجيبون هذا السؤال، لأنهم قد علاهم الذل والصغار، واستسلموا لعذاب النار، وخشعوا وخضعوا وأبلسوا، فلم ينطقوا.

تفسير البغوي

( ما لكم لا تناصرون ) أي : لا تتناصرون ، يقال لهم توبيخا : ما لكم لا ينصر بعضكم بعضا ، يقول لهم خزنة النار .
هذا جواب لأبي جهل حين قال يوم بدر : " نحن جميع منتصر " ( القمر - 44 ) .

تفسير الوسيط

قوله- تعالى-: ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ تقريع آخر لهم، أى: ما الذي جعلكم في هذا اليوم عاجزين عن التناصر فيما بينكم- أيها الكافرون- مع أنكم في الدنيا كنتم تزعمون أنكم جميع منتصر؟

المصدر : تفسير : ما لكم لا تناصرون