موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير إلا حميما وغساقا - الآية 25 من سورة النبأ

سورة النبأ الآية رقم 25 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 25 من سورة النبأ عدة تفاسير, سورة النبأ : عدد الآيات 40 - الصفحة 582 - الجزء 30.

﴿ إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا ﴾
[ النبأ: 25]


التفسير الميسر

إن جهنم كانت يومئذ ترصد أهل الكفر الذين أُعِدَّت لهم، للكافرين مرجعًا، ماكثين فيها دهورًا متعاقبة لا تنقطع، لا يَطْعَمون فيها ما يُبْرد حرَّ السعير عنهم، ولا شرابًا يرويهم، إلا ماءً حارًا، وصديد أهل النار، يجازَون بذلك جزاء عادلا موافقًا لأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا.

تفسير الجلالين

«إلا» لكن «حميما» ماءً حارا غاية الحرارة «وغسَّاقا» بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك.

تفسير السعدي

إِلَّا حَمِيمًا أي: ماء حارا، يشوي وجوههم، ويقطع أمعاءهم، وَغَسَّاقًا وهو: صديد أهل النار، الذي هو في غاية النتن، وكراهة المذاق،

تفسير البغوي

"إلا حميماً وغساقاً"، قال ابن عباس: الغساق: الزمهرير يحرقهم ببرده.
وقيل: صديد أهل النار، وقد ذكرناه في سورة ص.

تفسير الوسيط

( إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً ) والحميم .
هو الماء الذى بلغ الغاية فى الحرارة .
والغساق : هو ما يسيل من جلودهم من القيح والدماء والصديد .
يقال : غسق الجرح - كضرب وسمع - غسقانا ، إذا سالت منه مياه صفراء .
أى : أن هؤلاء الطغاة لا يذوقون فى جهنم شيئا من الهواء البارد ، ولا من الشراب النافع ، لكنهم يذوقون فيها الماء الذى بلغ النهاية فى الحرارة والصديد الذى يسيل من جروحهم وجلودهم .
فالاستثناء فى قوله ( إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً ) ، استثناء منقطع ، لأن الحميم ليس من جنس البرد فى شئ ، وكذلك الغساق ليس من جنس الشراب فى شئ .

المصدر : تفسير : إلا حميما وغساقا