موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير وظن أنه الفراق - الآية 28 من سورة القيامة

سورة القيامة الآية رقم 28 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 28 من سورة القيامة عدة تفاسير, سورة القيامة : عدد الآيات 40 - الصفحة 578 - الجزء 29.

﴿ وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ ﴾
[ القيامة: 28]


التفسير الميسر

حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر، وقال بعض الحاضرين لبعض: هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه؟ وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت، واتصلت شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة، إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة: إما إلى الجنة وإما إلى النار.

تفسير الجلالين

«وظن» أيقن من بلغت نفسه ذلك «أنه الفراق» فراق الدنيا.

تفسير السعدي

وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ للدنيا.

تفسير البغوي

"وظن"، أيقن الذي بلغت روحه التراقي، "أنه الفراق" من الدنيا.

تفسير الوسيط

والضمير المستتر في قوله- تعالى-: وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ يعود إلى هذا الإنسان الذي أشرف على الموت، والذي بلغت روحه نهاية حياتها، والظن هنا بمعنى اليقين، أو بمعنى العلم المقارب لليقين.
أى: وأيقن هذا المحتضر، أو توقع أن نهايته قد اقتربت، وأنه عما قليل سيودع أهله وأحبابه .
.
.
وسيفارقهم فراقا لا لقاء بعده، إلا يوم يقوم الناس للحساب.

المصدر : تفسير : وظن أنه الفراق