موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير خلق الإنسان - الآية 3 من سورة الرحمن

سورة الرحمن الآية رقم 3 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 3 من سورة الرحمن عدة تفاسير, سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - الصفحة 531 - الجزء 27.

﴿ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ ﴾
[ الرحمن: 3]


التفسير الميسر

خلق الإنسان، علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.

تفسير الجلالين

«خلق الإنسان» أي الجنس.

تفسير السعدي

خَلَقَ الْإِنْسَانَ في أحسن تقويم، كامل الأعضاء، مستوفي الأجزاء، محكم البناء، قد أتقن البديع تعالى البديع خلقه أي إتقان،.

تفسير البغوي

( خلق الإنسان ) يعني آدم عليه السلام ، قاله ابن عباس وقتادة .

تفسير الوسيط

وقوله- تعالى-: خَلَقَ الْإِنْسانَ.
عَلَّمَهُ الْبَيانَ بيان لنعمتين أخريين من نعمه- سبحانه-.
والمراد بالإنسان: جنسه، والمراد بالبيان: الفهم والنطق والإفصاح عما يريد الإفصاح عنه بالكلام الذي أداته اللسان.
أى خلق- سبحانه- بقدرته الإنسان على أجمل صورة، وأحسن تقويم، ومكنه من الإفصاح عما في نفسه عن طريق المنطق السليم، والقول الواضح، كما مكنه من فهم كلام غيره له، فتميز بذلك عن الأجناس الأخرى، وصار أهلا لحمل الأمانة التي عجزت عن حملها السموات والأرض والجبال، وأصبح مستعدا لتلقى العلوم والخلافة في الأرض.
.
ورحم الله- تعالى- صاحب الكشاف، فقد صور هذه المعاني بأسلوبه الرصين فقال:عدد الله- عز وجل- آلاءه فقدم ما هو أسبق قدما من ضروب آلائه، وأصناف نعمائه، وهي نعمة الدين، وقدم من نعمة الدين ما هو في أعلى مراتبها، وأقصى مراقيها، وهو إنعامه بالقرآن وتنزيله وتعليمه، لأنه أعظم وحى الله رتبة، وأعلاه منزلة.
وأحسنه في أبواب الدين أثرا، وهو سنام الكتب السماوية، ومصداقها، والعيار عليها.

المصدر : تفسير : خلق الإنسان