موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون - الآية 31 من سورة المعارج

سورة المعارج الآية رقم 31 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 31 من سورة المعارج عدة تفاسير, سورة المعارج : عدد الآيات 44 - الصفحة 569 - الجزء 29.

﴿ فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ ﴾
[ المعارج: 31]


التفسير الميسر

فمن طلب لقضاء شهوته غير الزوجات والمملوكات، فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام. والذين هم حافظون لأمانات الله، وأمانات العباد، وحافظون لعهودهم مع الله تعالى ومع العباد، والذين يؤدُّون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان، والذين يحافظون على أداء الصلاة ولا يخلُّون بشيء من واجباتها. أولئك المتصفون بتلك الأوصاف الجليلة مستقرُّون في جنات النعيم، مكرمون فيها بكل أنواع التكريم.

تفسير الجلالين

«فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون» المتجاوزون الحلال إلى الحرام.

تفسير السعدي

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ أي: غير الزوجة وملك اليمين، فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ أي: المتجاوزون ما أحل الله إلى ما حرم الله، ودلت هذه الآية على تحريم [نكاح] المتعة، لكونها غير زوجة مقصودة، ولا ملك يمين.

تفسير البغوي

"فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون".

تفسير الوسيط

وقوله: فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ أى: فمن طلب خلاف ذلك الذي أحله- سبحانه-.
فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ أى: فأولئك هم المعتدون المتجاوزون حدود خالقهم، الوالغون في الحرام الذي نهى الله- تعالى- عنه.
يقال: عدا فلان الشيء يعدوه عدوا، إذا جاوزه وتركه.
أى: أنهم تجاوزوا الحلال وتركوه خلف ظهورهم، واتجهوا ناحية الحرام فولغوا فيه.

المصدر : تفسير : فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون