موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير ثم كان علقة فخلق فسوى - الآية 38 من سورة القيامة

سورة القيامة الآية رقم 38 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 38 من سورة القيامة عدة تفاسير, سورة القيامة : عدد الآيات 40 - الصفحة 578 - الجزء 29.

﴿ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ ﴾
[ القيامة: 38]


التفسير الميسر

أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.

تفسير الجلالين

«ثم كان» المني «علقة فخلق» الله منها الإنسان «فسوى» عدل أعضاءه.

تفسير السعدي

[ ثُمَّ كَانَ بعد المني عَلَقَةً أي: دما، فَخَلَقَ الله منها الحيوان وسواه أي: أتقنه وأحكمه،

تفسير البغوي

"ثم كان علقةً فخلق فسوى"، فجعل فيه الروح فسوى خلقه.

تفسير الوسيط

ثم كانَ بعد ذلك عَلَقَةً أى: قطعة دم متجمد فَخَلَقَ فَسَوَّى أى: فخلقه الله- تعالى- خلقا آخر بقدرته، وسواه في أحسن تقويم، كما قال: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ .
.
.

المصدر : تفسير : ثم كان علقة فخلق فسوى