موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير ولله ملك السموات والأرض وإلى الله المصير - الآية 42 من سورة النور

سورة النور الآية رقم 42 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 42 من سورة النور عدة تفاسير, سورة النور : عدد الآيات 64 - الصفحة 355 - الجزء 18.

﴿ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ ﴾
[ النور: 42]


التفسير الميسر

ولله وحده ملك السموات والأرض، له السلطان فيهما، وإليه المرجع يوم القيامة.

تفسير الجلالين

«ولله ملك السماوات والأرض» خزائن المطر والرزق والنبات «وإلى الله المصير» المرجع.

تفسير السعدي

فلما بين عبوديتهم وافتقارهم إليه -من جهة العبادة والتوحيد- بين افتقارهم، من جهة الملك والتربية والتدبير فقال: وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ خالقهما ورازقهما، والمتصرف فيهما، في حكمه الشرعي [والقدري] في هذه الدار، وفي حكمه الجزائي، بدار القرار، بدليل قوله: وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ أي: مرجع الخلق ومآلهم، ليجازيهم بأعمالهم.

تفسير البغوي

"ولله ملك السموات والأرض وإلى الله المصير".

تفسير الوسيط

وبعد أن بين- سبحانه- أن جميع مخلوقاته تسبح بحمده وأنه- تعالى- عليم بأفعالهم لا يخفى عليه شيء منها، أتبع ذلك ببيان أن هذا الكون ملك له وحده، فقال: «ولله ملك السموات والأرض» لا لأحد غيره، لا استقلالا ولا اشتراكا، بل هو وحده- سبحانه- المالك لهما ولمن فيهما «وإلى الله المصير» أى: وإليه وحده مصيرهم ورجوعهم بعد موتهم، فيجازى كل مخلوق من مخلوقاته بما يستحق من ثواب أو عقاب.
ثم لفت- سبحانه- بعد ذلك أنظار عباده إلى مظاهر قدرته في هذا الكون، حيث يزجى السحاب، ثم يؤلف بينه، ثم يجعله ركاما .
.
.
وحيث نوع مخلوقاته مع أنها جميعا من أصل واحد فقال- تعالى-:

المصدر : تفسير : ولله ملك السموات والأرض وإلى الله المصير