موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير فبأي آلاء ربكما تكذبان - الآية 42 من سورة الرحمن

سورة الرحمن الآية رقم 42 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 42 من سورة الرحمن عدة تفاسير, سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - الصفحة 533 - الجزء 27.

﴿ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾
[ الرحمن: 42]


التفسير الميسر

فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟

تفسير الجلالين

«فبأي آلاء ربكما تكذبان» تضم ناصية كل منهم إلى قدميه من خلف أو قدام ويلقى في النار ويقال لهم.

تفسير السعدي

تقدم تفسيرها

تفسير البغوي

" فبأي آلاء ربكما تكذبان ".

تفسير الوسيط

وقد ختمت كل آية من هذه الآيات السابقة بقوله- تعالى-: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ لأن عقاب العصاة المجرمين، وإثابة الطائعين المتقين، يدل على كمال عدله - سبحانه-، وعلى فضله ونعمته على من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.
قال الإمام ابن كثير: ولما كان معاقبة العصاة المجرمين، وتنعيم المتقين، من فضله.
ورحمته، وعدله، ولطفه بخلقه، وكان إنذاره لهم من عذابه وبأسه، مما يزجرهم عما هم فيه من الشرك والمعاصي وغير ذلك قال ممتنا بذلك على بريته فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ .
وكعادة القرآن الكريم في قرن أحوال الأخيار، بأحوال الأشرار، أو العكس: جاء الحديث عما أعده- سبحانه- للمتقين من جزيل الثواب، بعد الحديث عما سينزل بالمجرمين من عقاب فقال- تعالى-:

المصدر : تفسير : فبأي آلاء ربكما تكذبان