موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير لا بارد ولا كريم - الآية 44 من سورة الواقعة

سورة الواقعة الآية رقم 44 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 44 من سورة الواقعة عدة تفاسير, سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - الصفحة 535 - الجزء 27.

﴿ لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ ﴾
[ الواقعة: 44]


التفسير الميسر

وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم!! في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وماء حار يغلي، وظلٍّ من دخان شديد السواد، لا بارد المنزل، ولا كريم المنظر.

تفسير الجلالين

«لا بارد» كغيره من الظلال «ولا كريم» حسن المنظر.

تفسير السعدي

لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ أي: لا برد فيه ولا كرم، والمقصود أن هناك الهم والغم، والحزن والشر، الذي لا خير فيه، لأن نفي الضد إثبات لضده.

تفسير البغوي

( لا بارد ولا كريم ) قال قتادة : لا بارد المنزل ولا كريم المنظر .
وقال سعيد بن المسيب : ولا كريم ، ولا حسن ، نظيره " من كل زوج كريم " ( الشعراء - 7 ) .
وقال مقاتل : طيب .

تفسير الوسيط

وقوله - تعالى - : ( لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ ) صفتان للظل .
أى : هذا الظل لا شىء فيه من البرودة التى يستروح بها من الحر .
ولا شىء فيه من النفع لمن يأوى إليه .
فهاتان الصفتان لبيان انتفاء البرودة والنفع عنه ، ومتى كان كذلك انتفت عنه صفات الظلال التى يحتاج إليها .
قال صاحب الكشاف : قوله - تعالى - : ( لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ ) صفتان للظل .
أى : هذا الظل لا شىء فيه من البرودة التى يستروح بها من الحر .
ولا شىء فيه من النفع لمن يأوى إليه .
فهاتان الصفتان لبيان انتفاء البرودة والنفع عنه ، ومتى كان كذلك انتفت عنه صفات الظلال التى يحتاج إليها .
قال صاحب الكشاف : قوله - تعالى - : ( لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ ) نفى لصفتى الظل عنه ، يريد أنه ظل ولكن لا كسائر الظلال سماه ظلا ثم نفى عنه برد الظل وروحه ونفعه لمن يأوى إليه من أذى الحر ، ليمحق ما فى مدلول الظل من الاسترواح إليه .
والمعنى : أنه ظل حار ضار ، إلا أن للنفى فى نحو هذا شأنا ليس للإثبات ، وفيه تهكم بأصحاب المشأمة ، وأنهم لا يستأهلون الظل البارد الكريم ، الذى هو لأضدادهم فى الجنة .
.
.

المصدر : تفسير : لا بارد ولا كريم