موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير من نطفة إذا تمنى - الآية 46 من سورة النجم

سورة النجم الآية رقم 46 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 46 من سورة النجم عدة تفاسير, سورة النجم : عدد الآيات 62 - الصفحة 528 - الجزء 27.

﴿ مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ ﴾
[ النجم: 46]


التفسير الميسر

وأنه خلق الزوجين: الذكر والأنثى من الإنسان والحيوان، من نطفة تُصَبُّ في الرحم.

تفسير الجلالين

«من نطفة» منيٍّ «إذا تُمنى» تصب في الرحم.

تفسير السعدي

مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى وهذا من أعظم الأدلة على كمال قدرته وانفراده بالعزة العظيمة، حيث أوجد تلك الحيوانات، صغيرها وكبيرها من نطفة ضعيفة من ماء مهين، ثم نماها وكملها، حتى بلغت ما بلغت، ثم صار الآدمي منها إما إلى أرفع المقامات في أعلى عليين، وإما إلى أدنى الحالات في أسفل سافلين.

تفسير البغوي

( من نطفة إذا تمنى ) أي : تصب في الرحم ، يقال : منى الرجل وأمنى .
قاله الضحاك وعطاء بن أبي رباح .
وقال آخرون : تقدر ، يقال : منيت الشيء إذا قدرته .

تفسير الوسيط

مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى.
وأصل النطفة: الماء الصافي، أو القليل من الماء الذي يبقى في الدلو أو القربة، وجمعها نطف ونطاف، يقال: نطفت القربة، إذا تقاطر ماؤها بقلة.
وقوله: تُمْنى أى: تتدفق في رحم المرأة، يقال: أمنى الرجل ومنى إذا خرج منه المنىّ.
أى: وأنه- تعالى- وحده، هو الذي خلق الزوجين الكائنين من الذكر والأنثى، من نطفة تتدفق من الرجل إلى رحم الأنثى، فتلتقى ببويضة الأنثى، فيكون منهما الإنسان- بإذن الله-.
كما قال- تعالى-: أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً.
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى.
ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى.
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى.
أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى.

المصدر : تفسير : من نطفة إذا تمنى