موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير رب موسى وهارون - الآية 48 من سورة الشعراء

سورة الشعراء الآية رقم 48 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 48 من سورة الشعراء عدة تفاسير, سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - الصفحة 369 - الجزء 19.

﴿ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ﴾
[ الشعراء: 48]


التفسير الميسر

فلما شاهدوا ذلك، وعلموا أنه ليس من تمويه السحرة، آمنوا بالله وسجدوا له، وقالوا: آمنَّا برب العالمين رب موسى وهارون.

تفسير الجلالين

«رب موسى وهارون» لعلمهم بأن ما شاهدوه من العصا لا يتأتى بالسحر.

تفسير السعدي

قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ وانقمع الباطل, في ذلك المجمع, وأقر رؤساؤه, ببطلانه, ووضح الحق, وظهر حتى رأى ذلك الناظرون بأبصارهم.

تفسير البغوي

"رب موسى وهارون".

تفسير الوسيط

وهكذا بعد أن شاهد السحرة الحق يتلألأ أمام أبصارهم.
لم يملكوا إلا أن ينطقوا به على رءوس الأشهاد، وتحولوا من قوم يلتمسون الأجر من فرعون قائلين: أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ إلى قوم آخرين هجروا الدنيا.
ومغانمها، واستهانوا بالتهديد والوعيد، ونطقوا بكلمة الحق في وجه من كانوا يقسمون بعزته إنا لنحن الغالبون.
وصدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حيث يقول في حديثه الذي رواه الشيخان: «ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن، إن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه» .

المصدر : تفسير : رب موسى وهارون