
تفسير و معنى الآية 54 من سورة الذاريات عدة تفاسير, سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - الصفحة 523 - الجزء 27.
 التفسير الميسر | 
|---|
| 
 فأعرضْ -أيها الرسول- عن المشركين حتى يأتيك فيهم أمر الله، فما أنت بملوم من أحد، فقد بلَّغت ما أُرسلت به.  | 
 تفسير الجلالين | 
|---|
| 
 «فتولَّ» أعرض «عنهم فما أنت بملوم» لأنك بلغتهم الرسالة.  | 
 تفسير السعدي | 
|---|
| 
 يقول تعالى آمرًا رسوله بالإعراض عن المعرضين المكذبين: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ أي: لا تبال بهم ولا تؤاخذهم، وأقبل على شأنك.فليس عليك لوم في ذنبهم، وإنما عليك البلاغ، وقد أديت ما حملت، وبلغت ما أرسلت به.  | 
 تفسير البغوي | 
|---|
| 
 ( فتول عنهم ) فأعرض عنهم ( فما أنت بملوم ) لا لوم عليك فقد أديت الرسالة وما قصرت فيما أمرت به .قال المفسرون : لما نزلت هذه الآية حزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واشتد ذلك على أصحابه ، وظنوا أن الوحي قد انقطع ، وأن العذاب قد حضر إذ أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتولى عنهم ، فأنزل الله تعالى :  | 
 تفسير الوسيط | 
|---|
| 
 ثم تسلية ثالثة نراها في قوله- تعالى-: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ أى: فأعرض عنهم وعن جدالهم، وسر في طريقك الذي رسمه الحكيم الخبير لك.فَما أَنْتَ أيها الرسول الكريم- بِمَلُومٍ على الإعراض عنهم، وما أنت بمعاتب منا على ترك مجادلتهم.  | 
المصدر : تفسير : فتول عنهم فما أنت بملوم