موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير فبأي آلاء ربك تتمارى - الآية 55 من سورة النجم

سورة النجم الآية رقم 55 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 55 من سورة النجم عدة تفاسير, سورة النجم : عدد الآيات 62 - الصفحة 528 - الجزء 27.

﴿ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ﴾
[ النجم: 55]


التفسير الميسر

فبأيِّ نعم ربك عليك- أيها الإنسان المكذب- تَشُك؟

تفسير الجلالين

«فبأي آلاء ربك» أنعمه الدالة على وحدانيته وقدرته «تتمارى» تتشكك أيها الإنسان أو تكذب.

تفسير السعدي

فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى أي: فبأي: نعم الله وفضله تشك أيها الإنسان؟ فإن نعم الله ظاهرة لا تقبل الشك بوجه من الوجوه، فما بالعباد من نعمة إلا منه تعالى، ولا يدفع النقم إلا هو.

تفسير البغوي

( فبأي آلاء ربك ) نعم ربك أيها الإنسان ، وقيل : أراد الوليد بن المغيرة ( تتمارى ) تشك وتجادل ، وقال ابن عباس : تكذب .

تفسير الوسيط

وقوله- سبحانه- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى تذكير بنعم الله- تعالى- بعد التحذير من نقمة.
أى: فبأى نعمة من نعم الله- تعالى- تتشكك أيها الإنسان.
والآلاء: جمع إلى، وأى: اسم استفهام المقصود به التذكير بهذه النعم.
وسمى- سبحانه- ما مر في آيات السورة نعما، مع أن فيها النعم والنقم، لأن في النقم عظات للمتعظين، وعبرا للمعتبرين، فهي نعم بهذا الاعتبار.

المصدر : تفسير : فبأي آلاء ربك تتمارى