موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير إنه لقرآن كريم - الآية 77 من سورة الواقعة

سورة الواقعة الآية رقم 77 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 77 من سورة الواقعة عدة تفاسير, سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - الصفحة 537 - الجزء 27.

﴿ إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ ﴾
[ الواقعة: 77]


التفسير الميسر

إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع، كثير الخير، غزير العلم، في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب، ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث.

تفسير الجلالين

«إنه» أي المتلو عليكم «لقرآن كريم».

تفسير السعدي

وأما المقسم عليه، فهو إثبات القرآن، وأنه حق لا ريب فيه، ولا شك يعتريه، وأنه كريم أي: كثير الخير، غزير العلم، فكل خير وعلم، فإنما يستفاد من كتاب الله ويستنبط منه.

تفسير البغوي

( إنه ) ، يعني هذا الكتاب وهو موضع القسم .
( لقرآن كريم ) عزيز مكرم لأنه كلام الله .
قال بعض أهل المعاني : الكريم الذي من شأنه أن يعطي الخير الكثير .

تفسير الوسيط

والضمير فى قوله - سبحانه - : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ) راجع إلى غير مذكور فى الكلام إلا أن علم المخاطبين به واستحضارهم له ، نزل منزلة ذكره .
.
أى : أقسم بمواقع النجوم ، إن هذا الذى يتلوه عليكم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - لقرآن كريم .
أى : رفيع القدر طاهر الأصل ، كثير المنافع ، ظاهر الفضل ، لأن الناس يجدون فيه كل ما يريدونه من سعادة وخير .
.
وليس أمره - كما زعمتم - من أن الشياطين تنزلت به ، أو أنه من أساطير الأولين .
.
.

المصدر : تفسير : إنه لقرآن كريم