موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير يوم تمور السماء مورا - الآية 9 من سورة الطور

سورة الطور الآية رقم 9 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 9 من سورة الطور عدة تفاسير, سورة الطور : عدد الآيات 49 - الصفحة 523 - الجزء 27.

﴿ يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا ﴾
[ الطور: 9]


التفسير الميسر

إن عذاب ربك -أيها الرسول- بالكفار لَواقع، ليس له مِن مانع يمنعه حين وقوعه، يوم تتحرك السماء فيختلُّ نظامها وتضطرب أجزاؤها، وذلك عند نهاية الحياة الدنيا، وتزول الجبال عن أماكنها، وتسير كسير السحاب.

تفسير الجلالين

«يوم» مفعول لواقع «تمور السماء مورا» تتحرك وتدور.

تفسير السعدي

يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا أي: تدور السماء وتضطرب، وتدوم حركتها بانزعاج وعدم سكون،

تفسير البغوي

ثم بين أنه متى يقع فقال :( يوم تمور السماء مورا ) أي : تدور كدوران الرحى وتتكفأ بأهلها تكفؤ السفينة .
قال قتادة : تتحرك .
قال عطاء الخراساني : تختلف أجزاؤها بعضها في بعض .
وقيل : تضطرب ، و " المور " يجمع هذه المعاني ، فهو في اللغة : الذهاب والمجيء والتردد والدوران والاضطراب .

تفسير الوسيط

والظرف في قوله: يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً متعلق بقوله لَواقِعٌ ومنصوب به، أى: إن هذا العذاب لواقع يوم تضطرب السماء اضطرابا شديدا، وتتحرك بمن فيها تحركا تتداخل معه أجزاؤها.
فالمور.
هو الحركة والاضطراب والدوران، والمجيء والذهاب، والتموج والتكفّؤ، يقال:مار الشيء مورا، إذا تحرك واضطرب.

المصدر : تفسير : يوم تمور السماء مورا