أوجه قراءة هذه الكلمات برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية

الكلمات التي لها وجهان لحفص - بعض أوجه القراءة و الوقف و الاختلاس و السكت في رواية حفص عن عاصم

أوجه قراءة هذه الكلمات برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية

ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﻔﺺ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻃﺒﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﻔﺺ ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻃﺒﻴﺔ :


1- ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻣﻦ ﺿُﻌﻒ ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﻡ ..
ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻀﺎﺩ .. ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺻﺤﻴﺤﺔ ..
ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺣﻔﺺ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻤﺎ ﺧﺎﻟﻒ ﻓﻴﻪ ﻗﺎﺭﺋﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ..
ﻓﻴﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﻴﻦ ‏[ ﺍﻟﻀﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺢ ‏] ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﺻﺤﻴﺢ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ ..

2 - ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ‏[ ﺁﻵﻥ / ﻳﻮﻧﺲ .. ﺁﻟﺬﻛﺮﻳﻦ / ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ .. ﺁﻟﻠﻪ / ﺍﻟﻨﻤﻞ ‏] ..
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺙ ، ﻧﻘﺮﺃﻫﺎ ﺑﻤﺪ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﺪﺍً ﻣﺸﺒﻌﺎً 6 ﺣﺮﻛﺎﺕ ،
ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏[ ﺁﺃﻵﻥ .. ﺃﺃﻟﺬﻛﺮﻳﻦ ، ﺃﺃﻟﻠﻪ ‏] ،
ﻭﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻴﺎﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ ‏[ ﺃﺃﻋﺠﻤﻲ ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻓﺼّﻠﺖ ..

3- ﺳﻜﺘﺎﺕ ﺣﻔﺺ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ‏[ ﻣﻦ ﺭﺍﻕ ، ﺑﻞ ﺭﺍﻥ ، ﻣﺮﻗﺪﻧﺎ ﻫﺬﺍ ‏] ،
ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻼﻣﻨﺎ ‏[ ﻋﻮﺟﺎ ﻗﻴﻤﺎً ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻟﻒ ﻣﺪّﻳﺔ ﺳﻜﺘﺔ ﻳﺴﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺗﻨﻔﺲ ..
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ..

4- ﻛﻠﻤﺔ ‏[ ﻻ ﺗﺄﻣﻨﻨﺎ ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻬﺎﻥ :
ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺷﻤﺎﻡ : ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻨﻮﻥ ﻣﺸﺪﺩﺓ ، ﻭﺗﻀﻢ ﺷﻔﺘﻴﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺸﺪﻳﺪﻫﺎ ..
ﻭﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺧﺘﻼﺱ : ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃﻫﺎ ﺑﻨﻮﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻠﻬﺎ ‏[ ﺗﺄﻣﻨﻨﺎ ‏] ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺑﺨﻔﺾ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﺍﻻﺧﺘﻼﺱ ..
ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺎ ﻳُﺘﻠﻘﻰ ﻭﻳُﻀﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻓﻬﺔ ﻓﻘﻂ ..

5- ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﻓﻤﺎ ﺁﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻞ .. ﻭﺻﻼً ﻧﻘﺮﺅﻫﺎ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻗﻔﺎً : ﺟﺎﺯ ﻟﻚ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻴﺎﺀ ﻓﺘﻘﻮﻝ ‏[ ﺁﺗﺎﻧِﻲ ‏] .. ﺃﻭ ﺍﻥ ﺗﺤﺬﻓﻬﺎ ﻓﺘﻘﻮﻝ ‏[ ﺁﺗﺎﻥْ ‏] ..
ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ‏( ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺬﻑ ‏) ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﺽ ﻟﻠﺴﻜﻮﻥ ..
ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺮﻭﻣﻬﺎ ﺑﻘﺼﺮ ﺍﻟﻌﺎﺭﺽ ﻓﻘﻂ ‏( ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻳُﻀﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻓﻬﺔ ‏) ..

6- ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﺃﻟــــﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ ‏] ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ..
ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻚ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﺑﻠﻔﻆ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺇﻣﺎ ﺍﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﻢ 6 ﺣﺮﻛﺎﺕ ، ﺃﻭ ﻗﺼﺮﻫﺎ 2 ﺣﺮﻛﺔ ..
ﻭﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻟﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻘﻂ ‏( ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ‏) ..

7- ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺧﺘﻤﺘﻚ ، ﻓﻠﻚ ﺛﻼﺙ ﺃﻭﺟﻪ :
ﺍﻟﻮﺻﻞ ‏( ﻋﻠﻴﻢٌ ﺑَﺮﺍﺀﺓ ‏) .. ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻜﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻢ * ﺑﺮﺍﺀﺓ ‏) .. ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻗﻒ ‏( ﻋﻠﻴﻢ .. ﺑﺮﺍﺀﺓ ‏) ..
ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺖ ﻭﺍﻟﻮﻗﻒ : ﺃﻥ ﺍﻻﻭﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻧﻔﺲ ..
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﻓﺘﻘﻄﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ..
ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﺗﻴﻦ ﻟﺘﺄﺗﻲ ﺑﺎﻷﻭﺟﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎً ..

8- ﻓﻲ ‏[ ﻛﻬـﻴﻌﺺ ‏] ﻭ ‏[ ﺣﻢ ﻋﺴﻖ ‏] : ﺗﻤﺪ ‏( ﻉ ‏) ﺇﻣﺎ 6 ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺃﻭ 4 ﺣﺮﻛﺎﺕ ..
ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻭﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ 6 ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ..

9- ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﺳﻼﺳﻠَﺎْ ﻭﺃﻏﻼﻻً ‏] ﺑﺴﻮﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ :
ﻭﺻﻼً ﺗﺤﺬﻑ ﺍﻷﻟﻒ ‏[ ﺳﻼﺳﻞَ ‏] ﻭﺗﻘﺮﺃ ﺑﻼﻡ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻘﻂ ..
ﻭﺃﻣﺎ ﻭﻗﻔﺎً ﻓﻴﺠﻮﺯ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺬﻓﻬﺎ ﻓﺘﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻻﻡ ﺳﺎﻛﻨﺔ ‏[ ﺳﻼﺳﻞْ ‏] ، ﺃﻭ ﺗﺜﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﻒ ﻣﺪﻳّﺔ ‏[ ﺳﻼﺳﻠَﺎ ‏] ...

10 - ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﻳﻠﻬﺚ ﺫﻟﻚ ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ :
ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﺇﻻ ﺍﻻﺩﻏﺎﻡ ﻗﻮﻻً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻓﺘﻘﻮﻝ ‏[ ﻳﻠﻬﺬَّﺍﻟﻚ ‏] ﺑﺬﺍﻝ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ..

11- ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﻳﺎ ﺑﻨﻲّ ﺍﺭﻛﺐ ﻣﻌﻨﺎ ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻫﻮﺩ :
ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﺇﻻ ﺇﺩﻏﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﻓﺘﻘﻮﻝ ‏[ ﺍﺭﻛﻤَّﻌﻨﺎ ‏] ﺑﻤﻴﻢ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺣﺮﻛﺘﻴﻦ ..

12- ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﺃﻟﻢ ﻧﺨﻠﻘﻜﻢ ‏] ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺳﻼﺕ :
ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﻏﻤﻬﺎ ﺍﺩﻏﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً ‏( ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺻﻔﺔ ﺍﺳﺘﻌﻼﺀ ﺍﻟﻘﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﻘﻮﻝ ‏[ ﻧﺨﻠُﻜُّﻢ ‏] ﺑﻜﺎﻑ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻼﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ‏) .. ﺃﻭ ﺍﺩﻏﺎﻣﺎً ﻧﺎﻗﺼﺎً ‏( ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﺻﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﺀ ﻓﻲ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﻑ ﺩﻭﻥ ﻧﻄﻘﻪ ، ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻓﻬﺔ ‏) ..

13- ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﻫﻠﻚ ﻋﻨﻲ ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻗﺔ :
ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻷﻳﺔ ‏[ ﻣﺎﻟﻴﻪ .. ﻫﻠﻚ ‏] .. ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺪﻏﻤﻬﺎ ﻭﺻﻼً ‏[ ﻣﺎﻟﻴﻬَّﻠﻚ ‏] ..
ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻭﺗﺴﻜﺖ ﺳﻜﺘﺔ ﻳﺴﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺀ ‏[ ﻣﺎﻟﻴﻪُ ‏] ﻟﺘﻈﻬﺮﻫﺎ ، ﺛﻢ ﺗﻜﻤﻞ ‏[ ﻫَﻠَﻚ ‏] ..

14- ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﺑﺌﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻔﺴﻮﻕ ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ :
ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺑﺎﻟﻮﺻﻞ ﻻ ﻫﻤﺰﺓ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻜﻠﻤﺔ ‏[ ﺍﻻﺳﻢ ‏] ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﺎﻥ :
ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻬﻤﺰﺓ ﻭﺻﻞ ﻓﺘﻘﻮﻝ ‏[ ﺃَﻟِﺴْﻢ ‏] ﻫﻤﺰَﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻼﻡ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ..
ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻼﻡ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻫﻜﺬﺍ ‏[ ﻟِﺴْﻢ ‏] ..

15- ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ‏[ ﺃﻡ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ‏] ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻮﺭ :
ﺿُﺒﻂ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺎﺩ ، ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً ..

16- ﺍﻷﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ‏[ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻈﻨﻮﻧﺎ ، ﺍﻟﺮﺳﻮﻻ ، ﻓﺄﺿﻠﻮﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻼ ‏] ..
ﻓﻬﺬﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﻧﺜﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﻔﺎً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺍﻻﻳﺔ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﻠﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﺳﻘﻄﺖ ﻛﻠﻬﺎ ..

ماجد شمسي باشا