موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز - الآية 37 من سورة الجاثية

سورة الجاثية الآية رقم 37 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 37 من سورة الجاثية عدة تفاسير, سورة الجاثية : عدد الآيات 37 - الصفحة 502 - الجزء 25.

﴿ وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﴾
[ الجاثية: 37]


التفسير الميسر

وله وحده سبحانه العظمة والجلال والكبرياء والسُّلْطان والقدرة والكمال في السموات والأرض، وهو العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في أقواله وأفعاله وقدره وشرعه، تعالى وتقدَّس، لا إله إلا هو.

تفسير الجلالين

«وله الكبرياء» العظمة «في السماوات والأرض» حال، أي كائنة فيهما «وهو العزيز الحكيم» تقدم.

تفسير السعدي

وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أي: له الجلال والعظمة والمجد.
فالحمد فيه الثناء على الله بصفات الكمال ومحبته تعالى وإكرامه، والكبرياء فيها عظمته وجلاله والعبادة مبنية على ركنين، محبة الله والذل له، وهما ناشئان عن العلم بمحامد الله وجلاله وكبريائه.
وَهُوَ الْعَزِيزُ القاهر لكل شيء، الْحَكِيمُ الذي يضع الأشياء مواضعها، فلا يشرع ما يشرعه إلا لحكمة ومصلحة ولا يخلق ما يخلقه إلا لفائدة ومنفعة.
تم تفسير سورة الجاثية، ولله الحمد والنعمة والفضل

تفسير البغوي

( وله الكبرياء ) العظمة ( في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) .
أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الشرقي ، حدثنا أحمد بن حفص وعبد الله بن محمد الفراء وقطن بن إبراهيم قالوا : أخبرنا حفص بن عبد الله ، حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن عطاء بن السائب ، عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يقول الله - عز وجل - : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني في واحد منهما أدخلته النار " .

تفسير الوسيط

وَلَهُ الْكِبْرِياءُ أى: العظمة والسلطان والجلال فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
قال ابن كثير: أى: هو العظيم الممجد الذي كل شيء خاضع لديه.
فقير إليه وفي الحديث الصحيح يقول الله- تعالى-: «العظمة إزارى، والكبرياء ردائي، فمن نازعنى واحدا منهما أسكنته ناري» .
وَهُوَ الْعَزِيزُ أى: الذي لا يغالب ولا يمانع، الْحَكِيمُ في أقواله وأفعاله .
وبعد فهذا تفسير محرر لسورة «الجاثية» نسأل الله- تعالى- أن يجعله خالصا لوجهه ونافعا لعباده.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصدر : تفسير : وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز