موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير فبأي آلاء ربكما تكذبان - الآية 47 من سورة الرحمن

سورة الرحمن الآية رقم 47 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 47 من سورة الرحمن عدة تفاسير, سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - الصفحة 533 - الجزء 27.

﴿ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾
[ الرحمن: 47]


التفسير الميسر

فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟

تفسير الجلالين

«فبأي آلاء ربكما تكذبان».

تفسير السعدي

تقدم تفسيرها

تفسير البغوي

" فبأي آلاء ربكما تكذبان "، ثم وصف الجنتين فقال:

تفسير الوسيط

وقد ختمت كل آية من هذه الآيات السابقة بقوله - تعالى - : ( فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) لأن عقاب العصاة المجرمين ، وإثابة الطائعين المتقين ، يدل على كمال عدله - سبحانه - ، وعلى فضله ونعمته على من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى .
قال الإمام ابن كثير : ولما كان معاقبة العصاة المجرمين ، وتنعيم المتقين ، ومن فضله .
ورحمته ، وعدله ، ولطفه بخلقه ، وكان إنذاره لهم من عذابه وبأسه ، مما يزجرهم عما هم فيه من الشرك والمعاصى وغير ذلك قال ممتنا بذلك على بريته ( فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) .

المصدر : تفسير : فبأي آلاء ربكما تكذبان