موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير ذواتا أفنان - الآية 48 من سورة الرحمن

سورة الرحمن الآية رقم 48 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 48 من سورة الرحمن عدة تفاسير, سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - الصفحة 533 - الجزء 27.

﴿ ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ ﴾
[ الرحمن: 48]


التفسير الميسر

الجنتان ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار.

تفسير الجلالين

«ذواتا» تثنية ذوات على الأصل ولامها ياء «أفنان» أغصان جمع فنن كطلل.

تفسير السعدي

ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما ذَوَاتَا أَفْنَانٍ [أي: فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر] أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه جمع فن، أي: صنف.

تفسير البغوي

( ذواتا أفنان ) أغصان ، واحدها فنن ، وهو الغصن المستقيم طولا .
وهذا قول مجاهد وعكرمة والكلبي .
وقال عكرمة : ظل الأغصان على الحيطان .
قال الحسن : ذواتا ظلال .
قال ابن عباس : ألوان .
قال سعيد بن جبير والضحاك : ألوان الفاكهة ، واحدها فن من قولهم أفنن فلان في حديثه إذا أخذ في فنون منه وضروب .
وجمع عطاء بين القولين فقال : في كل غصن فنون من الفاكهة .
وقال قتادة : ذواتا فضل وسعة على ما سواهما

تفسير الوسيط

وقوله: ذَواتا أَفْنانٍ صفة للجنتين.
والأفنان جمع فنن- بفتحتين- وهو الغصن.
أى: جنتان صاحبتا أغصان عظيمة.
تمتاز بالجمال واللين والنضرة.

المصدر : تفسير : ذواتا أفنان