حديث من قال بعد صلاة الصبح وهو ثان رجليه

الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد رسول الله و على آله و صحبه و من والاه أما بعد :

حديث من قال بعد صلاة الصبح وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم

عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من قال بعد صلاة الصبح وهو ثان رجله قبل أن يتكلم؛ لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيى ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب له بكل مرة عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكن له في يومه ذلك حرزاً من الشيطان الرجيم، وحرزاً من كل مكروه، وحرزاً من الشيطان، وكان له بكل مرة عتق رقبة من ولد إسماعيل، ثمن كل رقبة اثنا عشر ألفاً، ولم يلحقه يومئذ ذنب إلا الشرك بالله، ومن قال ذلك بعد صلاة المغرب كان له مثل ذلك )).
ــــــــــــــــــــ
أخرجه الطبراني في (الأوسط) [ 5/4643]
و أخرجه الترمذي ، وقال: حديث حسن غريب صحيح، والنسائي وزاد فيه : وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة مؤمنة

حديث التهليل عشرا بعد صلاة الفجر والمغرب

عن عبد الرحمن بن غنم مرسلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولفظه : ( مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَيَثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ، وَكَانَتْ حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ ، وَحِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَلَمْ يَحِلَّ لِذَنْبٍ يُدْرِكُهُ إِلَّا الشِّرْكَ ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ عَمَلًا ، إِلَّا رَجُلًا يَفْضُلُهُ ، يَقُولُ : أَفْضَلَ مِمَّا قَالَ ) .
رواه أحمد في " المسند " (29/512)
حديث عمارة بن شبيب السبائي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ـ عشر مرات ـ على إثر المغرب، بعث الله له مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات، ومحا عنه عشر سيئات موبقات، وكانت له بعدل عشر رقبات مؤمنات. )
رواه النسائي, والترمذي, وقال: حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، ولا نعرف لعمارة سماعًا من النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ.
حديث أبي عياش الزرقي - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي, وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح. رواه أبو داود, وابن ماجه, وأحمد, وصححه الألباني.

كما ورد تكراره مائة مرة في اليوم كله، كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. رواه البخاري ومسلم.

حكم الجلوس أثناء قراءة أذكار الصلاة

السؤال (١٣٥٩) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الأفاضل كتب الله اجركم ونفع بكم
سؤالي:هل يلزم للمصلي ان يبقى على وضعيته حين انهى الصلاة ليقول الاذكار التي بعدها ام بالإمكان ان يعدل من جلسته ان كان مفترشا
اي هل بإمكانه ان يعدل من جلوسه ويقرأ الاذكار ام يبقى بنفس الوضعية قبل التسليم؟

الجواب (١٣٥٩) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان الذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير بعد المغرب والصبح فقد ورد أنه يبقى على هيئة التشهد
قال المباركفوري عند شرحه ل وهو ثان رجليه: أي عاطف رجليه في التشهد قبل أن ينهض ، وفي رواية الإمام أحمد :" من قال قبل ان ينصرف ويثني رجله ..." اي قبل ان ينصرف من مكان صلاته وقبل ان يعطف رجله ويغيرها عن هيئة التشهد ....إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى
والله اعلم
محمد بلال الأبرش